رد: الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عر
المربية الفاضلة أستاذتي بوران
شكرا لحضورك ،لترحيبك ،لاهتمامك
منحني الله القدرة للرقي لثقتكم الغالية
أعود لأجيب عن تساؤلاتك...أستاذتي بوران شما...
[gdwl]أما أنا سأطلب منك عزيزتي عروبة أن تحدثيني عن عروبة الإنسانة , طفولتها , وصباها , وعن حياتك الشخصية , إن أردت , وحياتك العملية, ونشاطاتك الأدبية , وآخر أعمالك . وعن الغربة و كيف ومتى ستنتهي ؟.
[/gdwl]
عروبة لا تعرف ماذا تكتب عنها ،لا تتقن فن الحديث عن نفسها
تتلاشى مفردات الكلمات ،عندما تريد أن تتحدث عن نفسها ،تهرب منها .
سأحاول أن أستجمع كلماتي ،وألملم مفرداتي للإجابة عن أسئلتك أستاذة بوران شما...
عروبة الإنسانة،تحب الخير ومساعدة من حولها ،أنفقت ما كان بين يديها لتعين محتاجين
لكن صنيعها كان ليس بمحله .
طفولتي لم تستوعبني ،أريد كل شئ ، أقرأ وأكتب ،بينما أمارس الجمباز رياضتي ،
أن أحظى باهتمام معلمتي مهما كلفني الأمر ،أحببت أوراق التلوين والرسم .. دخلت مسابقة للأطفال
للرسم بإحدى المجلات لتقرأ معلمتي اسمي فيها فقط.
أحببت خيوط الصوف والقطن ،لم يتطوع من حولي ليعلمني فن حياكة الصوف
فكنت أختلس النظر أراقبهن وأجلس اقلدهن إلى أن برعت بها وكنت أتفاخر لم يعلمني أحد... أنا تعلمت وحدي
فعاقبتني أمي بأن أخفت الصوف عني لأعود لدراستي...
ولتريح رأسها من كلمة انظري انظري
أما عن الكروشيه فكان يرافقني بحقيبتي المدرسية حتى لا تخفيه عني
دائرة ممنوعة مقتنياتي ودفاتري لا أحب لأحد أن يقترب منها،طاولتي لي وحدي لا أحب أن يجلس عليها أحد إلى هذا اليوم
علي المشاركة بجميع الأنشطة لا أحب تلقي الأوامر .
شغلت منصب عريفة الصف /كان بنظري منصب هام / في الإعدادي مساعدة ،والثانوي ترقيت لرتبة العريفة
برعت في الرماية ومازلت لليوم كلما اقتربت من ناد للرماية أدخل لامارس هذه الهواية
حبي للسفر ،جواز سفر لعالم رحب جميل أمضي وقتي بتعلم وتعليم الإنكليزية
الكتابة لا وقت معين لها عندي ،أوراقي تلازمني على الدوام ،عالم المنتديات ساعدني على النشر
على القراءات الأدبية ،على تبادل الآراء مع أصحاب الخبرة تعلمت منهم الكثير ...شكرا لعالم النت.
الغربة يا عزيزتي لم تعد مشكلة فإن قررت الاستقرار بحثت عني هي لتغربني .
أرجو أن لا أكون مملة حين أطلت.
**************
لك مني تحيتي وتقديري
|