رد: الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عر
الأستاذ يسين أشكرك من جديد على هذه الاستضافة التي قادتني لفتح أوراقي علنا..
أشكرك على التنسيق البديع ، فما زلت أجد صعوبة بالتنسيق والتعديل.
سأجيبك بشئ من الخوف
1-هل يعني ذلك أنك لن تتنازلي عن أسلوبك في الكتابة مهما تغير الحال أو تغير الجنس الأدبي ؟
عندما يكون الأسلوب جيدا فلن أتنازل عنه سأرفده بالقراءة والمعرفة ...
أما التغيير سيكون بما يناسب ما أكتبه .
2- هل من مشاريع أدبية تجسد طفولتك بهذا الزخم الأدبي و الفني ؟
- ربما.
3-إلى جانب الخاطرة ...أين تفضل الأديبة عروبة أن تسافر في هذا الفضاء الرحب من الأدب و الأجناس الأدبية ؟.
سافرت وبنجاح لكنني لم أستمر
كتبت القصيدة ،والمقال سنة 2007
علق أحد الشعراء على ما كتبت وصنفه بأنه قصيدة ، أنا لم أكن أعلم أنها قصيدة بصراحة لأنني صنفتها خاطرة
كانت لطفلة غزة هدى التي استشهد والداها عند شاطئ البحر أمام العالم بطيران الغاصب.
ما حصل أن المنتدى هاجمه فيروس أو اختراق أو غربان لا يريدون النور له فذهبت كلماتي ولم أعثر عليها
كما ذهبت المئات من المواضيع التي تبادلناها بتلك الأيام
كتبت المقال المطول لكنني لم أكمل ،والسبب كانت السرقات العلنية.
من الصعب أن أمضي أسبوعا كاملا بين الكتب لأخرج بموضوع يرقى إلى رتبة المقال ثم اجده بمنتدى آخر باسم شخص اخر.
بقيت على الخاطرة بتحفظ ،فأغلب ما كتبت قرأته بمنتديات أخرى ،لأسماء أخرى أنا على ثقة هي لن تقرأ ما كتبت وإن قرأت
فلم تفهم ماكتبت.
وإن كتب بنهاية الصفحة عبارة منقول ،أو كلمات اهتز لهم وجدانها ،فهي ليست كافية.
كتبت القصة القصيرة نشرت بعضها منذ عامين ،واحتفظت بالآخر للسبب نفسه... سرقات ادبية
رفاقي بالمنتدى أرسلوا لي بأن معظم ما أكتبه ينقل لمنتديات أخرى .
بصراحة أنا لست حرة بالكتابة ، تقيدني كلمة سرقة أدبية.
فأتقوقع كثيرا ولا أفرد كل ما عندي.
***********
تحيتي وتقديري
|