رد: الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عر
أعود و أجيب عن أسئلتك أخي يسين
[gdwl]-هل لك أن تدرجي لنا في هذا الحوارالجميل خاطرة من الخواطر التي كتبتها؟[/gdwl]
الخاطرة...
الإهداء : -....إلى المخرج العالمي مصطفى العقاد في ذكرى رحيله.
مصطفى العقاد
صلاح الدين لم يبعث كما وعدتنا
أسقط الضوء على الشاشة ، لتظهر الصورة
وقبل أن تلج الكلمة رصاصة أرسلها إسلاما وعروبة
action
ويبدأ العرض الفيلم الأخير للفارس العائد من معركة عمرها نصف قرن
متفوقا على الاستراتيجيةالعسكرية
مصطفى العقاد
فارس من الطراز النبيل
لم يخرج حاملا الديناميت
حمل رسالته بعدسة محورها بعينه
خاطب العالم من خلالها
الرسالة.إسلامنا دين سلام
عمر المختار .دمك مايزال طريقنا
فهل مصادفة وجودك بمكان الانفجار أم أنك المستهدف بعروبتك
أيها الشهيد
وتغلق العدسة حدقتها
قبل إتمام الرسالة
لم تعد عيناك على السماء فأنت نزيلها
طالك الإرهاب
وبقيت حطين في الكتب
وصلاح الدين لم يبعث من مرقده كما وعدتنا
غفت الأندلس
وبقي السيف الأموي في جفنه
أمير التحديات
اليوم توارى الثرى
أمام عدسات العالم
ومنابر الأمم المتحدة عاجزة عن وضع حد للإرهاب
وأمريكا ترسله إلينا
بعناقيد العنب
مكفنة الحقيقة بثوبها العفن
تنتقل بين المدائن
ملوحة بملفات اغتصابنا تارة
وبملفات اغتيالنا تارة أخرى
نم أيها الشهيد
بحضن حلب الشهباء
تحرسك عيونها
مدينتنا يا ابن البلد
تهدي الإبداع للأكوان
إن رقد في أحضانها مبدع أهدت العالم ألفا بعده
*********************
بقلم / الأديبة عروبة شنكان
سبق و أن نشرتها بجريدة تشرين السورية
|