[Arouba Shankan]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير الموهبة ؛ هي الإسم من وهَب وهي هبةٌ من الله تعالى ، هبةُ تكليف لا تشريف ولكن يمكن أن تكون " الهبة " هبة تكليف وتشريف معاً إن كانت هبةَ خير وإحسان، وأحسنّا ممارسة مسئولياتها في الصالحات من الأعمال وإلاّ فإنها هبةٌ شرٍّ من عمل الشيطان ، وميدان ممارستها هو المكان الذي يُنزل على موهوبها غضبَ الله وأديب الأدب المؤدب هو المبدع بعينه ،ولاإبداع في ادب الشرّ . أليس كذلك؟؟؟ إذ إنّ حروف ذلك الأدب وكلماته وجمله وأفكاره قتّالة في العائلة والمجتمع والوطن ،تفوق قدرة القاتل المحترف ، والفرق كبير بين قاتل الجسد وقاتل الفكر ،ويؤثم من يمارسه ومن يتجنب مساءلته. أرجو منك أيتها الأخت في الله أن تتوسعي في الكتابة حول هذا الموضوع. عبد المنعم محمد خير إسبير ********************* بسم الله الرحمن الرّحيم ( الرحمن -1- علم القرآن -2 - خلق الإنسان -3 - علّمه البيان - 4 - ). صدق الله العظيم

السلام عليكم أستاذنا

لا شك أن الموهبة هبة الله تعالى ، ينعم بها على من يشاء من عباده ،ربما امتحان هي
من خالقنا ، تقربنا منه ، نسمو بها ، نوظفها لما يخدم الإنسانية ونرضيه بها
أو أن نجعل منها البلاء و الشر ، ونكرسها لهدم الذات الإنسانية ، فنصاحب شياطين الكلمات لنبتعد عن مرضاته تعالى لا قدر الله

الأديب المبدع من وظف ما وهبه الله تعالى لخدمة الإنسانية ، و استغل طاقاته وحشد كلماته لحظة الدفاع عن الإنسانية
مترفعا عن السقوط بأفكار مغبرة ، وعبارات تقربه من هذا على حساب ذاك .
بعصر تطور وسائل الاتصال ،هناك تطور خطير لترويج الأفكار شئنا أم أبينا ...إنها تدخل بيوتنا تقتل أفكارنا وتوهمنا بأن ما نسمعه هو الجيد.
أما المتلقي العادي ( غير الحذر ) لا شك وأنه سيكون ضحية هذا الافتراس.
تكريس الموهبة والإبداع لهدم الانسانية مرفوض ،فلماذا تهدر الاموال للترويج إعلاميا لهذه الأفكار ليستفيد الجانب المهيمن على العالم
لقد إهدانا الاسلام كتابه لكي لا نضل ،ولا ننساق وراء الكلمات والأفكار المبتذلة ، وجعل لنا في قرآنه الكريم العبر والقصص
لنتفكر بها .

بسم الله الرحمن الرحيم
( ن والقلم وما يسطرون )
صدق الله العظيم

ربما كان قاتلا ما نسطر ،إنها أمانة .
الموهبة أمانة ... الكلمة أمانة.

المعذرة لم أتوسع كثيرا ،هناك الكثير من الأفكار لن أحسن تنزيلها الآن.

******************
لك مني كل تقدير واحترام