أرثيك يا خروفي
[align=justify]كان لي خروف و إختفى ، أكل حشيشي و شرب من مائي ، تنفس هواء منزلي و بعبع ستون مرة بالحساب ، كان يستقبلني بإبتسامة طفولية و يحرك رجله الأمامية عندما أطرق الباب و ألج المنزل ، و اليوم إغتلته بسكيني و لم أرد له جميل وجوده معي إلا دما أحمر سال بلا توقف ، قال لي و الدمعة تسقط من عيني ( لما إخترتني أبيضا بلون الثلج و الروح عندما تعود الى صفائها .. لما إخترتني من دون كل الخرفان التي تتجول في العالم و ألف خروف يهودي يمرح بدون أن يغتال أو يذبح ) ، صدقوني ذبحته و ما ذبحته .. صدقوني ذبحته و كنت عليه من البا كين .[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|