29 / 11 / 2009, 11 : 09 AM
|
رقم المشاركة : [30]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"] [align=justify]كل عام وأنتم بألف خير
أشعر بخجل شديد لتأخري بواجب الترحيب في هذا الحوار الاسثنائي مع الأب الحبيب والغالي على قلوبنا جميعاً الأستاذ عبد المنعم محمد خير إسبير
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في الصالون الأدبي وفي شرفة الشاعر الأستاذ يسين عرعار
الأب الحبيب أعتذر منك وأرجو أن تقبل اعتذاري فما أخرني غير ظروف قاهرة قسرية، واسمح لي بداية أن أقدم اعتذاري بأسلوب أدبي يليق بك من خلال إهدائك قصيدة من وحي مناسبة هذه الأيام الفضيلة من نظم جدي المرحوم الشيخ عمر الرافعي بعنوان:
و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا / الشيخ عمر الرافعي
[poem=font="anaween,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ذكرتُ حجِيج البيت و الحج يُـذكَرُ=و كبَّرتُ ربَّ البيت واللهُ أكبرُ
ذكرت طـواف الخـاشعين لربهم =يّرجون غفرانَ الذنوب فتُغفَرُ
ذكرت وقوف الناس في عرفاتهـم =كأنَّ هناكَ الحَشر والناسُ تُحشرُ
ذكرتُ الحمى العالي لأشرف مرسلٍ =بطَيبةَ حيث الطيبُ في الكون يُنشرُ
ذكرت غبار التُـرب من قبر أحمد =جبرتُ به كَسري إذا الكسر يُجبرُ
أمـوت و أحيـا إذ فنيـت بحبهِ =أَغيب و أصحو ثم أُطوى و أُنشَرُ
إلهي بجاه المصطفى أَشرف الورى=و من هو سرُّ السر في الكون مُضمَرُ
أعـدني إلى دار الحبِيب بطيبـةٍ=و روضتِه حيث المقام المطهرُ
أعدني إلى حيث الضجيعان حوله=بِرَوضَةِ قدسِ و هيَ للحب مظْهـرُ
و لا تُخزني إني رجوتُك سـيدي=و من يرتجي مولاه بالخير يظْفـَرُ
تفَضل و جُد وامنن و أنعِم تكرُما=ففضلك مَوفورٌ و جودُكَ أَوفَـرُ
و دبَر شـؤوني منعِما مُتَفضِلاً=فمالي بشَـأنٍ من شـؤوني مدَبّرُ
وأّذهِبْ بمحض الفَضلِ حيرتي التي=ضَللتُ بها رُشـدي و زادَ التحيُرُ
وَ صلِّ و سـلِّم دائماً كلّ لمحةٍ=على المصطَفى ما خُطَّ في الطِّرس أسطرُ
و آلٍ و أصحابٍ كرامٍ و شيعةٍ=مدى الدهر ما فاضت بحارٌ و أَنهرُ
و ما قلت عن شوقٍ لحجٍ وزَورةٍ=ذكرتُ حجيجَ البيتِ و الحج يُـذكَرُ[/poem]
الأب الحبيب الأستاذ عبد المنعم
كنت أتمنى أن أهديك قصيدة جدي إنشاداً بصوت المقرئ الرائع الصوت والأداء الشيخ محمد صلاح الدين كبارة رحمه الله وسأفعل لاحقاً بإذن الله ما أن يتفضل إبن الشيخ الأخ العزيز الدكتور هلال كبارة من إعداد الأشرطة الصوتية التي يمكن إنزالها في نور الأدب
أما بشأن التهنئة بالعيد فرسالتك الكريمة لي في الرد على المعايدة وصلتني وأسعدتني فألف ألف شكر لك
تفضلت بالسؤال كيف أناديك بالأب والأستاذ معاً فاسمح لي أن أجيبك:
" أخاطبك بالأب الحبيب مكانة ومودة والأستاذ مقاماً وعلماً وأدباً فتكون الأب والأستاذ وأنت جدير بهما معاً "
يسعدني جداً هذ الحوار وسأكون فيه بكل جوارحي إذا أذن المولى سبحانه وأكتفي بالترحيب والمتابعة على أن أدلو بدلوي في مداخلة ثانية
تقبل مني أيها الأب الحبيب والأديب الجليل أسمى آيات المودة
والشكر الجزيل للشاعر الأستاذ يسين عرعار على الجهد في الحوارات التي نستمتع بها ونستفيد منها
بكل الود
الأضحى2.jpg[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|