رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
* سألني الأخ المبدع يسين :
ماذا يطالع الأديب عبد المنعم من الكتب ؟
وأجيب :
قبل هجرتي إلى مكة المكرمة منذ قرابة العشرين عاماً واختياري لها مدينة اغترابي الطوعي كانت ( رابطة العالم الإسلامي) قريبة من منزلي وكنت أزورها للمطالعة في مكتبتها الكبرى .
ولقد كان القرآن الكريم الكتاب الأساس الذي أفادني كثيرا . فكنت أتلوه تارة عند استطاعتي واستمع الى تلاوته تارة أخرى. و في الطريقتين أتنبه إلى الكلمات الصائبة في تشكيلاتها اللغوية مع النظير الخطأ المخزون في ذاكرتي منذ القديم .وبذلك ترى مصحفي مليئاً بالخطوط التنبيهية لمراجعتها والتثبت من صحتها
وقبل السنوات العشرين ، كنت منشغلاً عن المطالعة بسبب أسفاري للخارج ومسئولياتي المهنية والعائلية، التي ماكانت تتيح لي القراءة. ومع ذلك فقد كنت أقرأ للمنفلوطي ولأبي القاسم الشابي وعمر بهاء الأميري وغيرهم كما أقرأ مسرحيات معربة كثيرة
*ويسألني الأخ يسين أيضاً :
قال العقاد الأديب المصري الكبير
( أدبي ليس مروحة للكسالى النائمين )
هل في مقولته مايؤيد فكرة أدب النخبة؟ ولماذا؟
وأجيب
إذا دخلت فكر العقاد فإنني أضيع في عالمه فخيرٌ لي أن أقول لاأدري والله أعلم
*يسألني الأخ يسين:
هل يمكن أن يحقق الأدب رسالته المثالية بوجه واحد من الوجوه الأدبية بعيداً عن النظريات الأكاديمية الجديدة وفي عالم تتسارع فيه التطورات وتتصارع الحضارات ؟
وأجيب :
قطعاً لا. وسوف أعمد إلى المقاربة الآتية :
الوجه الواحد من الوجوه الأدبية ، يشيخ بسرعة ويتآكل تلقائياً كالملبس الواحد ،واللحن الواحد . ولابد في كلتا الحالتين من التجديد والتحديث ، بنمطية إنسانية عقلانية لاكما نراه اليوم مقرفاً معيباً يتبناه بعض الشبيبة ويدعو للأسى والأسف .
وأخيراً اسمحوا لي أن تكون هذه المشاركة هي الأخيرة ، ودعوني أستريح
**********************
وسلامي وتحياتي إلى إخوتي وخواتي المبدعين
مع طيب الأماني
عبد المنعم محمد خير إسبير
|