البرمجيات الخبيثة او malicious software
برامج مخصصة لتدمير الكومبيوتر عبر التسلل إليه.. قد تتراوح أضرارها من درجة الأزعاج البسيط الى الأضرار المدمرة الغير قابلة للأصلاح.
من الأمثلة المعروفة لهذه البرمجيات: الفيروس، الدودة، و التروجان.
يختلط على البعض أحياناً الفرق بين الفيروس، الدودة، و التروجان.
الفيروس: مصطلح لبرمجية مؤذية يستطيع أن يُلحق نفسه ببرنامج أو ملف، من ثم يستطيع الأنتشار من جهاز الى جهاز مثل أنتشار الفيروس المرضي في الأنسان.. و بالتالي يُخّلف ورائه عدوى في كل جهازٍ يدخله.
خطر الفيروسات يختلف من نوعٍ الى أخر.. كالفيروسات التي تفتك بالأنسان.
بعضها قد يؤدي الى أضرارٍ و أعطألٍ طفيفة، و البعض قد يتسبب بتدمير الهارد دريف أو الملفات و البرامج المهمة.
هناك نقطة مهمة لا بد من الأشارة إليها و الأنتباه لها: في الغالب معظم الفيروسات تأتي على شكل ملف تنفيذيexe file أي أنها لن تعمل من تلقاء نفسها، فهذه الملفات بحاجة لمن يقوم بمحاولة فتحها ثم تشغيلها أو تنشيطها.
الدودة The Worm: قريبة من الفيروس في تصميمها، لكن أنتشارها يتم دون تدخل بشري.. حيث بأمكانها الأنتقال من جهاز الى جهاز بدون عمل أي أجراء.
خطورتها تكمن في قدرتها على نسخ نفسها في الكومبيوتر بعدة أشكال و بالتالي يصبح بأستطاعتها أرسال نفسها أكثر من مرة.. بل ألاف المرات.
تستغل الدودة طرق أتصالك التي تقوم بها لأتمام عملية الأنتشار.. قد ترى أحياناً ظهور نافذة طلب أتصال أتوماتيكياً بدونِ طلبٍ منك..! إنتبه!! قد يكون لديك دودة.
حصان طروادة The Trojan Horse: مصطلح يُستخدم لوصف برمجية خبيثة تظهر لمستخدم الكومبيوتر، لأداء مهمة مرغوب فيها لكن في الواقع هي وسيلة لتسهيل التسلل لنظام الكومبيوتر الخاص بالمُستخدِم المُستهدَف.
مصطلح حصان طروادة آتى من قصة حصان طروادة الأسطورية اليونانية.
أحصنة تروجان لا تكرر نفسها، و هذا ما يميزها عن البرمجيات الخبيثة الأخرى.. بالأضافة الى ذلك تروجان يتطلب تفاعل قرصان أنترنت (الهاكر) لتحقيق الهدف.
الهاكر ليس بحاجة بأن ينشر التروجان بنفسه.. فمن الممكن للهاكر فحص أجهزة الكومبيوتر المستهدفة على الشبكة العنكبوتية بأستخدام ماسح ضوئي يتيح له العثور على أحد التروجانات لتثبيته على الجهاز المستهدف.
ما هو الغرض من تروجان او حصان طروادة؟؟؟
أحصنة تروجان مصممة للسماح للهاكر الوصول عن بعد الى جهازٍ ما بعد أن يتم تثبيتها.
بمجرد أن يتم تثبيت التروجان في الكومبيوتر.. يصبح بأمكان الهاكر التسلل و الوصول للملفات و التحكم بها عن بعد و القيام بالعديد من العمليات المختلفة.
العمليات التي بأمكان الهاكر القيام بها محدودة و مرتبطة بأمتيازات المستخدم على الكومبيوتر المستهدف، و مرتبط أيضاً بتصميم برنامج التروجان.
العمليات التي قد يكون بأمكان الهاكر القيام بها:
- استخدام الكومبيوتر المستهدف كجزء من تجميع للبرامج الخبيثة.
- سرقة البيانات الخاصة: كلمة السر.. الرموز الأمنية.. معلومات بطاقات الأئتمان البنكية.. و غيرها.
- القيام بتثبيت البرامج و البرمجيات الخبيثة.
- تحميل الملفات أو سحبها.
- تحميل الصور او سحبها.
- تعديل ملفات او تخريبها.
- ضغط مفتاح التسجيل.
- أستعراض شاشة المُستخدِم.
- أهدار مساحة التخزين في الكومبيوتر.
أزالة التروجان:
هناك برامج حماية ضد البرمجيات و الفيروسات الخبيثة مصممة بالعادة لكشف و حذف أي تروجان أو فيروس.. أي منعهم في أي وقت من محاولة أي كان تثبيتهم أو زرعهم.
بالأمكان أزالة برامج تروجان الخبيثة يدوياً، نظراً للفهم الكامل للكيفية التي تعمل بها.
على العموم.. ربما قد يكون التروجان قد إستُخدِمَ بواسطة الهاكر للوصول الى الكومبيوتر.. عندئذ يكون من الصعب معرفة الضرر الذي تم القيام به، و ما هي المشاكل الأخرى التي تترتب على ذلك.
في الحالات الأمنية البالغة القصوى.. من المستحسن عند أعادة بناء برامج الكومبيوتر بأن يتم تحميل برامج معروفة جيداً.
وفقاً لأحصائية أجرتها Bit Defender بين أول شهر واحد (يناير) 2009 الى أول شهر 6(يونيو) 2009 فأن برامج تروجان الخبيثة في تزايد و أرتفاع و هو ما يمثل نسبة 83% من البرامج الخبيثة في العالم.