الغالية فلسطينية الهوى أسماء بو ستة
نعم , وأقسم بالله , فقد أثرت عواطفنا وقلوبنا ودموعنا , لذا فأنا
أقف عاجزة عن الكلام , أمام هذا الفيض الإنساني والوطني لطفلة ذات الثماني سنوات
بدأت طفولتها بالبحث عن الضائعة ... فلسطين ...
نعم " هي فلسطين ملك لكِ " وتستحقينها أكثر من كثير من الفلسطينيين .
حبيبتي أسماء : أنت لم تطيلي وبالعكس تمنيت لو أطلت أكثر وأكثر ...
أتعلمين أنني سررت جدا جدا بتكرار مداخلتك الرائعة ,
لأنني كنت سأضطر للعودة إلى بداية المداخلة لقراءتها ثانيا وثالثا ورابعا , فوجدتها
جاهزة مرة ثانية للقراءة .
سلمتْ روحك الطيبة , سلمتْ روحك السامية , سلمتِ فتاة عربية تونسية فلسطينية
نادرة الوجود , وسلمتِ لتكوني مثالا رائعا يحتذى لكل شاباتنا وشبابنا .
وإلى اللقاء معا على أرض فلسطين الحبيبة , أيتها الحبيبة



