رد: نداء عاجل.. الجاليات الفلسطينية تدعو الى اعتصام في بروكسل 2009-12-07 لنصرة القدس.
اعلان بروكسل يمكن البناء عليه في دعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته.
[align=justify]وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعلان بروكسل الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي بالايجابي , وتحديدا في دعوته اسرائيل الى وقف جميع نشاطاتها الإستيطانيه واعمال بناء جدار الفصل العنصري ورفع الحصار الظالم الذي تفرضه على قطاع غزه , وعدم اعتراف دول الإتحاد بأية تغييرات تجريها دولة اسرائيل من جانب واحد وبأية تدابير أو ترتيبات تقوم بها في المناطق الفلسطينيه المحتله منذ حزيران 1967 , بما فيها القدس المحتلة.
وأضاف أن القياده الفلسطينيه ورغم تحفظها على الموقف الغامض من القدس الشرقيه باعتبارها عاصمه لدولة فلسطين , كما عبرت عنه مسودة الإقتراح السويدي , الا أنها ترى في هذا الإعلان خطوه يمكن البناء عليها في دعوة مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته والإعتراف بحدود الرابع من حزيران عام 1967 حدود للدوله الفلسطينيه وبالقدس الشرقيه عاصمه لدولة فلسطين , كمرجعيه لتسويه سياسيه للصراع في اطار دولي تقوم على اساسات قرارات الشرعيه الدوليه وتوفر الأمن والإستقرار لجميع شعوب ودول المنطقه بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيه وتصون حقوق اللاجئين في العوده الى ديارهم وفقا للقرارات الدوليه ذات الصله وفي المقدمه منها القرار 194 .
وأكد تيسير خالد في ختام تصريحه بأن اعلان بروكسل كان يمكن أن يكون اكثر تقدما وانسجاما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن القدس الشرقية وجميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، لو تحركت الدول العربية ومارست دورها ووظفت علاقاتها مع دول الاتحاد الاوروبي ، كما فعلت اسرائيل ، ودعا في الوقت نفسه جامعة الدول العربيه الى الإجتماع فورا على مستوى وزراء الخارجيه العرب لوضع آليات للتحرك العربي وفق ما قررته لجنة المتابعه العربيه في اجتماعها الأخير في تشرين الثاني الماضي من أجل حشد طاقات الدول العربيه والإسلاميه والإفريقيه ودول عدم الإنحياز وجميع الدول الصديقه بدءا بالإتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبيه وانتهاء بدول الإتحاد الأوروبي التي اتخذت موقفا متقدما في اجتماع بروكسل لإنتزاع زمام المبادره السياسيه والضغط على الإدارتين الإسرائيليه والأمريكيه ودفعهما للموافقة على اعادة بناء التسويه السياسيه للصراع ، في اطار دولي ، على قاعدة اعادة الإعتبار للقانون الدولي وقرارات الشرعيه الدوليه كأساس وحيد ومرجعيه وحيده لعملية سلام ذات مصداقيه ، تضع حدا لتحكم اسرائيل بشروطها ومرجعيتها ونتائجها ، مثلا تضع حدا لانفراد الادارة الاميركية برعايتها.[/align]
رام الله 9/12/2009
دائرة شؤون المغتربين
|