رد: سوالف زوجي
هـــــــــل جـــــربت يومــــــــاً ..
أن تأخذك السكينة إلى آخر حدود الحس
ان تهيم في نعمة الخالق وتسجد وتتذوق المتعه
بين خضوع وخشوع...
ويهطل من جبين الذل لله
قطرات من ندى الخجل
تصاحبها عبرات وعبارات الوجل
لحظة ...
خلود الروح إلى السماء
لحظة...
تلتمس بها غيث المغفرة
لحظة ...
يتزلزل بها كيانك
ويخرس بها لسانك
إلا من الذكر ..
هل جربت يوماً ..
أن تغلق عليك باب التفكير
وتفتح نافذة صغيرة من القلب
تعيد بها حسابك
وتكشف أوراقك
"
"
هنا ظلمت ..
هنا كنت قاسي لو كظمت!!
وهنا توحشت ولا رحمت ..
وهنا اعصيت وغفلت ..
فكم من النبضات أزهقتها بالمآسي
تبحــــر في الهمــوم بـلا مراســي
لـــــم ولـــــــم ولـــــــم ....... كل ذااك؟!!
هل جربت يوماً ..
أن تقول لمن طعنك بالظهر .. شكراً
أن تغفر وتترك الخلق للخالق
أن تحــب لله .. وتكــره لله
ولا تنتظر المقـــــابل
أن تبتسم للحـيـــاة
وتعطي الحزن وجه التجـــاهل!
هل جربت أن
تجلس مع نفسك يوماً ؟
هل جربت أن تصارحها ؟.. أن تسمع منها ؟..
لابد أن لديها الكثير والكثير تود أن تواجهك به..
فقط امنحها فرصة وهيئ لها خلوة.... وواجه نفسكـ
هل جربت
محاسبة نفسك ليلاً ؟ ...
هل أحسست يوماً بوخزة في الضمير
هل جربت ان تعطي دون ان تنتظر الثمن
وتشعر بالسعادة والرضى لمجرد انك اعطيت
وتدرك ان الثمن هو رضى الله وليس ممن اعطيت
وأخيــــــــــــــــــرا...
هل جربت يوماً أن تكون قطعة سُكر ؟
أرأيت .. ؟ كيف مذاق السُكر
وكيف نهيم ذوباناً فيه ،
في تصوري قطعة السُكر هي ابتسامتك الصادقة .
هيا انثر سٌكرك علينا لؤلؤاً منثوراًً
ومن لم يذق حلاوة السُكر فقد فاته الشيء الكثير .
ما بال بسمتك الجميلـة أطفئـت
وشموع أنسك ما الـذي أطفأهـا
الابتسامة هو ما نعلنه من حرب في وجه الذين
يريدون أن يـنـفونا عن الصدق ، الطيبة ، الخير والنقاء .
قلت ابتسم يكفيك أنك لم تزل
حياً .. ولست مُعدما
|