رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخ القاص والأديب الأستاذ نبيل عودة تحياتي..
اسمح لي أن أشكرك بداية على كل ما تفضلت به وبشرحة والتعريفات والاحصائيات.
حتى لا نتشعب كثيراً ونبتعد عن الهدف الذي نحن بصدده، ما نطرحه هنا لا صلة له بتطبيع الدول الذي يرفضه الشعب العربي من محيطه لخليجه، ولا بالتطور التكنلوجي لدولة العدو الصهيوني الغاصب
نحن نتحدث عن شيء محدد وهو رفض التطبيع على الانترنيت، عن محاولاتهم التسرب والدخول إلى مواقعنا العربية وعن تمرير معلومات مدسوسة ومغلوطة وعن مواقع عربية مدسوسة واخرى متواطئة تسمح بانتساب الصهاينة لها وتفتح لهم المجال للكتابة والحوار وكسر الحاجز النفسي شيئاً فشيئاً مع الشباب العربي عبر فرض الوجود الصهيوني وما تهدف إليه هذه الرابطة أرجو لو سمحت الاطلاع على كل ما ورد وتعرضنا له في هذا الملف والدكتور ناصر شافعي أجابك مشكوراً عما تتضمنه هذه الدعوة وشرح شرحاً وافياً ليس عندي ما أضيفه أكثر مما تفضل به.
التطبيع مع الشعب العربي لم ينفع ولم ينجح على أرض الواقع ويحاول الآن أن يجد مدخلا له عبر المواقع العربية وأو الصهيونية الناطقة بالعربية أو المموهة لتبدو عربية، ولقد عرضت بعض الأمثلة أعلاه أرجو أن تتطلع عليها
حين يتسرب التزييف للمعلومات التاريخية إلى المتلقي العربي العادي وإلى الشباب والنشء هذا يشكل خطورة إن لم نتصدَ له وهذا بمقدور أي عربي حر يستعمل الانترنيت أن يتصدى له
حين تستغل مواقع الشباب والمواقع الضعيفة لتمرير معلومات خاطئة هل نتركها تتسرب وهل نترك لهم شبابنا يغسلون أدمغتهم فقط لأنهم أقوى تكنولوجياً ولأنه يوجد تطبيع معهم حكومي واقتصادي؟؟!
طبعاً لا
نحن هنا لنشعل شمعة في هذا الظلام الدامس ولنحمي شبابنا
لسنا حكومات ولا مؤسسات ولا من الاقتصاديين
نحن الشعب العربي.. نحن المثقفين.. نحن الآباء والأمهات نخاف على مستقبل أولادنا وأجيالنا القادمة.. نحن أبناء الضحايا وأصحاب أرض فلسطين المغتصبة التي امتلأت شوارعها بأشلاء أهالينا .. نحن قوم الأيتام والأرامل والمعوقين.. نحن من صلبونا فوق جلجلة آلام الغربة والتشرد والتشتت والأسر الممزقة في كل مكان..نحن أهالي الشباب الذي دفنوا أحياء في صحراء سيناء.. نحن قوم العلماء العرب الذين لوحقوا واغتيلوا في كل بقاع العالم.. نحن أهالي أطفال مدرسة بحر البقر وأطفال قانا الأولى والثانية الذين أحرقوا أحياءاً.. نحن قوم أبناء وأطفال وشيوخ غزة الذين تعرضوا لأبشع مجزرة همجية.. نحن الذين أرهبنا ثم فصلوا لنا ثوباً سموه الإرهاب الإسلامي الذي أنبتوه وأخرجوه إلى العالم بمسمانا وهو لا يشبهنا..
نحن الذين سرقوا وطننا وأراضينا وآثارنا وحتى أساطير أجدادنا ولغاتنا القديمة ومزقوا عراقنا وسبوه واغتصبوا حتى الهواء فيه.. نحن الذين مزقونا طوائف ومذاهب وعصبيات متناحرة.. نحن الذين يسطون على تاريخنا ويزوروه مسخاً على مقاسهم المسخ...........
ونحن هنا نرفض التطبيع معهم ونرفض أن نترك لهم أولادنا يغسلون أدمغتهم ونرفض تسربهم وتزويرهم لتاريخنا ومسح وجودنا.. نرفض التعامل مع الكيان الصهيوني والصهاينة ونرفض حتى أن نسمي فلسطيننا باسم مستعمرها "إسرائيل" ونحن شعب واحد من المحيط إلى الخليج وأمة حقيقية يرفضهم إنسانها والإنسان هو الشعب.
أستاذ نبيل بشأن مداخلتك الثانية أيضاً أظن قد أجبت أعلاه، لا شيء يجبرنا على الاستسلام وكأنه قدر حتمي وقد تفضل الأستاذ مازن بالإجابة، الرفض والممانعة لا تحتاج شيئاً مما ورد.
مداخلتك الكريمة الثالثة
أول فقرة الاسترايجية واضحة " رفض التطبيع على الانترنيت " ولا يحتاج لأبحاث ولا معادلات.
الفقرة الثانية من مداخلتك الكريمة:
(( ما الاحظة ان الانترنت في العالم العربي بات آلة لاستعمالات تعيق تطور الفكر.. وتشد نحو اتجاهات تعيق تقدمنا العلمي ، وتنشر الخرافات والخزعبلات الفكرية . اذا كان المشاركين في هذا الطرح الهام ، لا يرون واقعنا على علاته ، فلا أرى الا اننا سنقاتل طواحين الهواء.
التحدي يجب ان ينبع من معرفة وليس من عاطفة " عليهم" .
انا لا أومن بالمستحيلات.. ولا أهرب من تحت النار.. ولكن تجاهل ما نحن فيه ، يعني ان نتخذ استراتيجيات بعيدة عن امكانية ان نجسمها .
لا شك ان العقل العربي يتعرق لأمطار سامة من العدو وعبر شبكات الانترنت . تعالوا اولا ننظف بيتنا من الخرافات التي تروج عبر شبكات الانترنت. وللأسف النظام العربي لا يحرك ساكنا ، وكما يبدو هذا يضمن ابتعاد الفعل الجماهيري عن الساحة الاجتماعية والسياسية.
ان ما نقوم به ، كمثقفين ، وعبر تعدد نشاطاتنا ،هي حرب مستعرة أيضا ، من أجل نقاء الفكر العربي وصحوة العقل العربي ... والانتصار للحق العربي .
تعالوا نفكر كيف نوصل قضايانا لأوسع الأوساط في المجتمعات العربية وفي العالم اذا أمكن .. ))
- في كل الاستعمالات أستاذ نبيل يوجد الهادف ويوجد التافه والسطحي والانترنيت عالم فيه المثقف والواعي وفيه الغبي والمحدود التفكير وفيه أيضاً من تسيطر عليه الأساطير والخزعبلات،
الأساطير والخزعبلات لها روادها في كل اللغات وبقاع العالم واليهود الصهاينة في أرضنا المحتلة أكثر المروجين للأساطير والخزعبلات ، ولك أن تفتح على مواقعهم باللغة الانكليزية وما يروجونه كل فترة عن نهاية العالم ويحددون تاريخاً كلما انقضى يفبركون قصة جديدة شديدة السذاجة ويضعون تاريخا جديدا وانظر إلى التعليقات والمداخلات ومن جهة الشعوذة فمواقع السحر لديهم لا تحصى ولا تعد ونحن نعرف أن كل أساطير السحر والشعوذة تسربت إلى المسيحيين والمسلمين عن طريق فكر القابالا ، والحقيقة لا يوجد في العالم من يروج لمثل هذا الفكر مثلهم فهم رواده.
ليسوا هم فقط كل شعوب الأرض وأعراقها ومن ينتمون إلى كل الديانات تجد فيهم من يؤمن بخزعبلات وأساطير وقصص ساذجة - يؤمنون بها ويصدقونها - وسبق لي وكتبت عن الأساطير مادة طريفة عن شعب شمال أميركا، الآن بدأ عندنا موسم الثلج تعال واسمع قصص وحكايات أشباح الثلج التي تؤمن بها شريحة غير قليلة من الناس هنا وتجدهم يرفضون كذلك المرور تحت سلم لأنه باعتقادهم يجلب النحس ويخشون كسر المرآة ويصدقون أنها تجلب سوء الطالع لمدة سبع سنوات، أنظر إلى النبيات والانبياء الجدد كل فترة وطقوسهم الغريبة وما ينشرونه من فكر ساذج، لماذا علينا دائماً أن نجلد ذاتنا العربية ونصر أننا أكثر الشعوب تخلفاً على وجه الأرض، نحن في هذه البلاد نتعامل مع كل البشر من كل أصقاع الدنيا وأنا لا أرى هذا على الاطلاق وبالمقارنة أجد العربي ذكي ويعمل عقله، من المهم والمفيد والضروري أن نعرف عيوبنا ونرصدها ونحاول معالجتها ولكن لا ينبغي أبداً أن نحولها إلى عصا نجلد بها ذاتنا وأداة تفقدنا ثقتنا بأنفسنا.
بالتأكيد عندنا مشكلة ومشكلة كبيرة أيضاً وأي تحرك إيجابي نقوم به يساهم بوضع لبنة في بناء الوعي، المهم ألا نستسلم.
الفتاوى الفضائية وكل ما انتهجته الفضائيات العربية من برامج منقول عن برامج أجنبية وبعضها اسرائيلي، منذ أتيت إلى هذه البلاد كان أول ما أدهشني من برامج تلفزيونية هو برامج الكهنة ورجال الدين وطقوسهم وخزعبلاتهم ومشهد الجمهور / الكومبارس الذي يستأجرونه ليبكي وسخرية وتخريف واستغباء من المعد هذا الذي يمثل دور رجل دين ويتقاضى عن كل حلقة مبالغ طائلة وتجد كل فترة فضيحة لأحدهم استطاع صحفي رصدها.
وهذا الذي يوزع على الانترنيت من تخاريف كتبت الأستاذة ناهد شما عنه، وتحاول أن ترصد جديده خصوصاً وأنه يمرر بخبث للتأثير على بسطاء الناس والصور التي يستخدمونها لنشر مثل هذه التفاهات تصنع بالفوتوشوب وتزييفه واضح وهو بالفعل لا ينتمي للإسلام ولا يوجد مسلم حقيقي واعي يقبله، نعم ما زال يوجد من يظن أن الأرض مسطحة ومحور الكون مع أن أجدادنا هم من أثبتوا كرويتها وأسسوا لهذا العلم، ولكن كيف امتد الجهل وتراجعنا وما هي أسبابه أليس الاستعمار قرونا ؟؟؟
بالضبط أستاذ نبيل كما قلت سنكتب في كل المجالات فالأدب الهادف الذي يحمل رسالة له دور كبير في التوعية وترسيخ المعلومة ورب قصيدة أسست لصحوة، والأدب الجيد يربط الناس بلغتهم واللغة هي هوية الأمة .
تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي
[/align][/cell][/table1][/align]
|