موضوع في منتهى الأهمية وما طرحته أستاذي الفاضل طلعت من حلول ليست مستحيلة لو تم تطبيقها على أكمل وجه .
فنحن أمة أمية !!! وبكل صراحة أمة لا تقرأ رغم أن كتابها المقدس اسمه القرآن وأول أمر صدر للرسول ( اقرأ ) .
لا ننكر أن البعض يقرأ لأنه يريد أن يتعلم ويفكر بالمستقبل , والبعض الآخر إذا تصفح الجريدة لا يقرأ سوى العناوين .
فالعيب في التربية لأن تعويد الطفل على القراءة يبدأ من البيت ويجب أن تكون هناك مكتبة داخل كل بيت ويكون هناك قدوة حسنة تشجع الأطفال على
المطالعة , فقد نجد الأهل يحددون الكتب لأولادهم لقراءتها بمعنى التلقي فقط !!! لو تمت التربية بشكل تكوين عقلية ناقدة تختار ما تريد لكان افضل .
هناك تقارير للأم المتحدة صنفت مواطني البرتغال كأقل سكان الدول الغربية مطالعة وقراءة , يقرأ الفرد في البرتغال ( 6 ) كتب في العام الواحد
أما معرفتي أن الدول العربية لم يتم تصنيفها !!! فالمواطن لا يقرأ حتى كتاب واحد في العام خارج دراسته .
فكل ثمانين عربي يمكن أن يقرؤا كتاب واحد في السنة
وبصراحة استاذ طلعت إن اتحاد الكتاب لا يعطي الكاتب حقه
ولايمكن أن تكون هناك وحدة عربية إلا عبر الثقافة , فكل كلمة يكتبها المثقف يمكن أن تكون نبتة مباركة أو لغماً سينفجر في وجه شخص أو أمة .
بارك الله فيك أستاذ طلعت لقد وضعت حلولاً أتمنى أن تطبق وأن يُنظر لها بشكل إيجابي وموضوعي .
دمت بخير