عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 12 / 2009, 30 : 12 PM   رقم المشاركة : [72]
عبد المنعم محمد خير إسبير
شاعر وأديب إسلامي، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية - رئيس شرفي لقسم همس الروح (الشعر الإسلامي) منتدى ديوان الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبير، هيئة مجلس الحكماء (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية عبد المنعم محمد خير إسبير
 





عبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نحال
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أخي المحترم ضيف هذا الحوار الجميل ، شاعرنا وأديبنا المميّز
-عبد المنعم - تحيّة طيبة وبعد،
فمنذ بداية إطلالتكم الكريمة علينا وأنا أحاول عبثا الوقوف معكم وإلى جانبكم ومشاركتكم الحوار والتّشرف بالحديث إليكم فلم أفلح...خوفا من ألا أُوفق في الارتقاء إلى مستوى ما يروقكم ...
لقد قرأت في مختلف إبداعاتكم مدارس عدة وجوانب متعددة ، فمن سرد ذكي لأحداث هادفة إلى حكم واعية نافذة ، إلى تاريخ زاخر بالمواقف الخالدة ...
. وقد خرجت مما قرأت بعبارة تكرّرت وتتكرّر في مداخلات المتدخّلين ....وهي ليست بالأمر الجديد وإنما استحضرتها من خلال هذا الحوار الراقي وأصوغها كالتالي :
كثيرا ما تنسب بعض المظاهر إلى الإسلام ،فيقال مثلا ( الأدب الإسلامي ، الإسلاميون ، الأحزاب الإسلامية ....الحفلات الإسلامية...)ألا ترون أيها المحترم أنها تسمية فيها كثير من الجحود لكلمة -الدين -كظاهرة سماوية خالدة وإلصاقها بالإسلام كمنهج ديني هو في واقع الأمر فرع لا أصل ...
- فهل يعني ذلك أن من يكتب من المسلمين في غير المواضيع الدينية ليسو مسلمين أو إسلاميين ؟؟

وفي الجانب الآخر من السؤال :
- ألا ترون معي أن الأصح في النعت هنا أن نقول هذه القصيدة دينية أو هذا الأدب ديني أو أن هذا الشاعر ديني بدل -قصيدة إسلامية وأدب إسلامي أو شاعر إسلامي ...؟؟
لأن المسلم قد لا يكون متدينا أو ملتزما بدينه فيصح فيه أن تنزع عنه صفة التدين ..أما المسلم فلا يجوز أن تُنزع عنه صفة الإسلاميّ أو المسلم وإن كان غير متمسّك بتعاليم الدّين الذي يؤمن به...

معذرة أخي المحترم على الإطالة وأرجو ألا أكون قد أطلت فأقلقت...
تقبلوا من تبسة الجزائر تحيات محمد نحال

أخي الفاضل الأستاذ محمد نحال حفظه الله ورعاه وبعد؛
أجتزئ من حوار كان قد أجراه معي الأخ حسن الأشرف ، علّ تلك الجزئية تكون جواباً عما سألت أيها الأخ الكريم
سؤال 5ــ هل يمكن الحديث عن أدب اسلامي وأدب غير إسلامي..
-
ــ الأدب عموماً، يقوم على قاعدتين اثنتين هما (1)عموميّة شكليّة (2)و(خصوصيّة موضوعيّة) . فالقاعدة الأولى هي ثوابت عامّة، تحكم العمل الأدبي ليكتسب مسمّى الأدب، وبدون توافر تلك الثوابت فيه، لايكون العمل أدباً ولا يسمّى باسم الأدب، أمّا القاعدة الثانية، فهي المنهج والخصوصية الّلذان يخضع لهما العمل الأدبي وفق انتماءات الأديب الفكرية والعقديّة وغير ذلك، ليستقل بخصوصيةٍ تفرقه عن الأداب الأخرى. ومن هذا الفهم خرجت رابطة الأدب الإسلامي العالمية بأدب يتّسم بسمات الإسلام، عرّفتْهُ بأنه:
( التعبير الفنيّ الهادف عن الإنسان والحياة والكون وفق التّصوّر الإسلامي ).
وكان البعض، من قبلُ ومن بعد، قد نحى بأدبه مناحيَ منهجيّة أخرى ، كلٌّ بحسب انتماءاته، وسمّى أدبه باسم تلك الإنتماءات، كالأدب المسيحي والأدب الصهيوني والأدب العبثي وأدب اللا معقول، وغير ذلك كثير.
فنشأ من ذلك أدبٌ إسلاميّ وأدبٌ غير إسلامي، مع أنّ أدباً ما يكون إسلاميّا وإنْ لم يقترن بمسمّى الإسلام، إذا توافقت خصوصية موضوعيته مع خصوصيةِ الإسلام.
و من الجدير ذكره أنّ الأدب الإسلاميّ لايناقض الأدب العربيّ ولا يفترق عنه، فكلمة (العربي) التي اقترنت به كانت نسبة إلى اللغة، لا للتمايز.
*سؤال6 ــ إلى أي حد يغترف الادب الاسلامي من الاداب والمعارف الاخرى
ـــ يغترف الأدب الإسلامي من مورِدهِ الإسلامي الغزير بالفِكَرِ، كما يغترف من المعارف الأُخرى المتوافقة، فقد قيل(الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدَها التقَطها)، والأدب الإسلامي ليس متعصِّبا لنفسه، ولا منغلِقاً على ذاتهِ، ولاينكِرُ أو يستنكر فِكَراً إنسانيةً في أدب ما، وإنْ لم يحمل سمة الإسلام.، فهو منفتحٌ على الأداب الأخرى، يأخذ منها مايتوافق مع منهجه ونظرته الإسلامية إلى الكون والحياة، ويعطي لها، من دون أن يفترق عنها،إلاّ إذا كان الأدب الآخر يقف على طرف نقيض ،وكان قائماً على خلفيّة ثقافيّة مستنكَرَة، أو على فوضويّةِ فِكْرٍ وتفكير، أو على ثقافة غربيّة علمانيّة، أو على مزاجيّة منفلتةٍ من كل قيد.
عبد المنعم محمد خير إسبير غير متصل