[ياسين عرعار]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير أخي في الله الغالي حفظه الله لامانع عندي من متابعة الحوار ولكن ليكون الأمر متوافقاً مع متطلبات صحتي ، أرجو منك أن تستجمع كل الأسئلة المعروضة من الإخوة والأخوات ، وأن يجري عرضها بتسلسل ، وترك الفرصة الملائمة لي بالرد عليها تباعاً وفق تسلسلها، ذلك لأنني لا أستطيع إطالة جلوسي على الكرسي بل سأنتهز كل فرصة صحية متاحة (وقد تطول ) للردّ على الأسئلة خلالها. أمّا إذا لم يكن هذا الأمر مناسباً وفق تنظيماتكم فلا غضاضة في أن يكون المعروض حتى الآن خاتمة الحوار. أشكرك وأتمنى لك كل الخير عبد المنعم

أخي العزيز الغالي ...
عبد المنعم محمد خير إسبير
إنه لشرف عظيم لي أن تكون حاضرا بهذا الوجه الأدبي الممتاز رغم المعاناة و الألم ... أحسست بألمك و أنت تبذل جهدين عظيمين ...أما الأول فهو صبرك و تحملك للألم ... و الثاني اجتهادك في الحوار و بلاغة قولك و عظيم ما طرحته من أفكار في قصص جميلة و أشعار تسبي القارئ .
أستاذي الكريم لأ أريد أن أرهقك أكثر من اللازم لأنني أحسست بالجرم الذي أرتكبه معك ... لا أريد انتهاك قواك الصحية و أسبب لك ألما أكثر من اللازم ... حتى وإن كنت أنت مصرا على مواصلة الحوار بفعل إرادة و شجاعة منك فهذا لا يعني أنك تلبي طلب المبدعين و أنت في مرض شديد لا يحسه إلا أنت ....أراك قدمت الكثير الذي قد يعجز أحدنا عن تقديمه في مثل هذه الظروف الصعبة ... وتريد أيها الرجل المثالي مواصلة الحوار في ثوب التحدي الذي جعلك تكبر أكثر و أكثر في نظري و حياتي ...

فقط ... أريد أن تتذكر أن لصحتك عليك حق ... وسأعمل
بقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ......286) من سورة البقرة
كما سأعمل بنصيحة الدكتور ناصر شافعي الذي يرى أننا أرهقناك و هو على حق في قوله ...
سأكون قاسيا معك ... وفي قلبي شيء من الحب لأن إنسانيتي و شاعريتي تنصحاني بعدم إرهاقك ... و إن تواصل الحوار فسيتم دون حضوري ... لا لشيء سوى لأنني أحبك و أخاف على صحتك ... لقد برهنت لنا أنك الأديب الحق الذي يبذل نفسه في سبيل إسعاد الآخرين ... أنت لم تقصر معنا أبدا ... لذا فسأختم الحوار ... و في قلبي كبير السعادة لأنني تعلمت منك درسا في الحياة .
ولمن أراد المواصلة فهو حر ... و أرجو أن لا تغضب مني أستاذي وأخي الكريم عبد المنعم محمد خير إسبير
و سأكتفي بسؤالين أخيرين في المشاركة الموالية ...
**************
تحيتي و تقديري
لشخصكم الكريم
أخوك يسين