يحكى أن هناك أملا اعتلى ذات يوم عرش مزخرف بروح رائعة الجمال... افترش بحار القلب , بمروج خضراء مليئة ببراعم يانعة ... كل برعم يحمل صدق الإحساس بشفافية مشاعر دافئة, للقلب حافظة, وللعين ساهرة... أمل صغير بنورانية روح شامخة ...
وفي ليلة ظلماء, هبت رياح غريبة... جرفت الأمل كحلقات متراصة, ورمت به في غياهب مظلمة حالكة السواد...
هل تكون هذه النهاية... أم بداية لنهاية... شو رأيك أخي الحبيب ابن البلد ...!!!
