عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 12 / 2009, 23 : 06 PM   رقم المشاركة : [2158]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح

مساء الخير عليكم جميعا ...
أظن أنني دخلت اليوم مبكرة , وكنت متوقعة أن لاأجد أحدا في هذا الوقت .
لذلك لن أشرب القهوة , ونؤجلها للمساء , عند اجتماع الأحبة .
لكن لا بد من أن ألبي دعوة الأستاذ جمال للمشاركة في الموضوعات المهمة
التي طرحها .
أنا هنا سأبدي رأيي , وصدقا , من الوجهة التربوية الصحيحة , وكذلك من
موقع إدارتي لمدرسة أطفال , قبل المرحلة الابتدائية .
أولا- بالنسبة لظاهرة الضرب في المدارس : لا شك أن هذه الظاهرة غير
صحية وغير تربوية . يجب أن يستبدل هذا الأسلوب بأساليب تربوية أساسها
الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب , وأن نستبدل أدوات العنف بالمدارس
ببيئة مدرسية أدواتها الكلمة الطيبة , والاحترام المتبادل . ولا أرى مانعا من
اللجوء إلى أسلوب الترهيب والترغيب , والمكافأة والجائزة , فمثل هذه الأساليب
تؤدي إلى نتائج أفضل من الضرب .
ثانيا - ظاهرة عدم احترام الأستاذ ووقاحة الطلاب : هذه الظاهرة غريبة جدا, ويقف
المرء مندهشا أمامها . وهي حقيقةً ظاهرة حديثة لم تكن في السنين الماضية , فقد
كنا نحترم المعلم ونهابه ونبجله , ونحفظ قول الشاعر :
قمْ للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أما ما يحصل من تهجم واعتداء ووقاحة على المعلم هذه الأيام , ما هو إلا نوع من
الانحراف عن مسار التربية والسلوك القويم . وهذا ما تتحمله الأسرة والبيئة , ثم
المدارس , ولا ننسى أن وزاراتنا اسمها: وزارة التربية والتعليم , والتربية سبقت
التعليم .
ثالثا- ظاهرة حمل الهواتف النقالة في المدارس : هي ظاهرة من الظواهر السلبية ,
وللأسف فقد بدأت بالانتشار مؤخرا في مدارسنا , مما يترتب عليها عدم الاهتمام
بالدروس وبالمعلم , ولو تساءلنا ماهي الحاجة لوجود الهواتف النقالة بيد الطلاب
في المدارس , فلا نجد لها مبررا أبدا . وأرى أنه في حالة الضرورة لوجود هاتف
نقال مع أحد الطلاب , يمكن ذلك عن طريق التنسيق بين الأهل والإدارة .
وحل المشكلة تبدأ من عند الأهل بعدم السماح لأولادهم بحمل الهواتف النقالة إلى
المدارس , وفي حال إحضارهم , على إداراة المدرسة اتخاذ الإجراءات الصارمة
للحد من ذلك .
أستاذ جمال : أرجو أن لا أكون قد أطلت , ولكن في الحقيقة مواضيع مهمة جدا
وتحتاج لصفحات طويلة من المناقشة .
تقبلوا جميعا تقديري واحترامي .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل