[عبد الحافظ بخيت متولى]

الاخ الكريم موسى اوشقرى
لم اكن أعني أن أجر الحديث الى منزلق انت بدأته فلم يكن الشتات الروحى اوالنفسى او حتى الوطنى مدعاة لان نقحم العقيدة فيه وانما هو نص بجماتى عبرت الشاعرة فيه عن ذاتها وحسب وكان يكفينا ان نتعامل معطيات النص الشعرية من حيث اللغة والبناء والدلالة ما يحوى الخطاب الشعرى للنص لكنك تطرقت لقراءة المضمون فقط وجعلت منه محورا للشتات فى الحديث ولست ممن يتشدقون بعبارات منسقة وانما انا اقرأ ما وراء السطور ولا أظن يا اخى ان هناك قطيعة حدثت بين العالم الاسلامى والدين الاسلامى منذ ظهور الاسلام حتى الان وانما هذه وهم يروج له الغرب ليضعف من شأن الدين فى نفوس البعض والتاريخ شاهد على ذلك اما حسن الترابى وغيره فهذه تيارات اقليمية وحركات محلية لا تؤثر فى عموم العالم الاسلامى الذى يتنامى كل يوم برغم وجود هذه الحركات بدءا من الوهابيين حتى الان
الدين لله والوطن للجميع وما كنت راغبا فى الدخول الى مثل هذا او مختارا له لكنى رايتك متحاملا فدفعت الى الرد عليك
ومع ذلك ستبقى أخا كريما عزيزا على النفس قريبا من القلب واقبل كل مودتى وعظيم تقديرى