عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 12 / 2009, 21 : 11 PM   رقم المشاركة : [18]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع

أخى الكريم الغالي الجميل رشيد
أشكرك على مداخلتك الكريمة الطيبة والتي لا شك سوف تثري الحوار
* ياسيدي أنا لست متفائلا بمستقبل اللغة العربية فمستقبل اللغة العربية فى خطر لعدة أسباب :
- طرق تدريس اللغة العربية العقيمة فى مدارس الوطن العربي وجامعاتها فهو تدريس يقوم على التلقين والحفظ بنظام استاتيكي غير فعال فى تربية ملكة التذوق والجمال وحب اللغة العربية عند الدارسين كما أنه يؤدي إلى بعد الدارسين للغة العربية عنها لسوء المناهج والمقررات العقيمة ولنا أن نسأل : لماذا لا يتخرج فى أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية مبدعون ونقاد وهم المنوط بهم ذلك؟
- الازدواجية اللغوية فى بلدان الوطن العربى فلك أن تتخيل أن السودان مثلا لغة أهل الحنوب فيه تختلف عن لغة أهل الشمال وفى مصر لأهل النوبة لغة خاصة يتعاملون بها واللغة الأمازيغية فى المغرب العربي وهذا الازدواج فى تفاقم مسمتر
- العشوائية اللغوية في السلوك اللغوي للمجتمعات والذي يبدو ظاهرا فى أسماء المحلات فلك أن تتأمل معي اسم أحد المحلات راينه قريبا فى القاهرة وهو"السلام شوبنج للمحجبات " ولا أدري كيف يستقيم هذا الاسم فلا انسجام نفسي أو موسيقي أو فكري أو لغوي بين " شوبنج سنتر" والمحجبات
- وجود المربيات الأجنبيات اللاتي غزون البيت العربى وتولين مسئولية تربية الأبناء مما يترتب عليه إدخال مفردات غير عربية الى لغة الطفل تظل عالقة معه وتشجعه على الانحياز إلى اللغات الأجنبية وفوضى مسلكه اللغوي
- وسائل الإعلام التي تعمل على تشويه اللغة صباح مساء على مستوى البرامج الإعلامية والحط من صورة معلم اللغة العربية على مستوى الدراما
- الدعوة إلى عودة اللهجات المحلية وهذه الدعوة التي يقوم بها المستشرقون المحليون يكرسون لها العديد من الوسائل منها على سبيل المثال شاعر المليون الذي خصصت له قناة مستقلة والذى يدفع بالعديد من اللهجات إلى الأمام مما يجعلنا نخشى أن تتحول هذه اللهجات إلى لغات قومية فى المستقبل
- تزايد مدارس اللغات الأجنبية فى الوطن العربي وإقبال الطلاب المتزايد عليه باعتبارها المدارس الأرقى والأهم
والبقية تأتي
* الثقافة في الوطن العربي متجذرة تفتقر إلى غياب المنهجية الثقافية والمشروع الثقافي العربي الواحد فمناهج التدريس في البلدان العربية مختلفة ومتخلفة ووسائل الإعلام متضاربة وغير رصينة والأمية في الوطن العربي في تزايد وأعنى بالأمية هنا الأمية الثقافية وقد كان العقاد يقول يحمل الرجل فى جيبه أرفع الشهادات وهو أمي فالطبيب أمي والمهندس أمي لأنه أجاد لونا واحدا وأهمل بقية الالوان فالإنسان الكامل من يعرف الأدب ولا يجهل العلم أو من يعرف العلم ولا يجهل الأدب والثقافة فى الوطن العربى تحتاج إلى مراجعات كثيرة بالاضافة إلى تراجعها أمام ثقافة الآخر على اعتبار أن ثقافة الآخر هي المثال البلوري
* أظن أن أهم مساوئ عملية النشر عدم وجود ضوابط للإبداع بشكل خاص فكل من يكتب خزعبلات يسميها قصيدة أو قصة ينشرها فى أحد المواقع الهزيلة تجد ترحيبا كبيرا وسرعان ما يطلق عليه الشاعر أو القاص بالإضافة إلى التعليقات التي تتقبل العمل والتي تكشف عن غياب شديد للتذوق وحضور أشد للفوضى وهي تعليقات مثل " مشكور / سلمت يداك / يحيا قلمك
" وغير ذلك ولابد لهذا من تاثير كبير على من لا يعرف ماهية الإبداع فيظن أن هذا هو الإبداع الحقيقي ويقلده
*حياتي الشخصية أني أب لأربعة أولا .. كلهم جمال مثلك تماما يارشيد ولقد ذكرت في ردي على الأخت بوران شما جانبا من حياتي الشخصية
* أميل إلى النقد والدراسات البحثية ثم الشعر
لقد أرهقتني رشيد ولكنه إرهاق لذيذ يطيب بحضورك .
ولك كل محبتي

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 18 / 12 / 2009 الساعة 46 : 09 PM.
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل