[موسى اوشقري]

وأنا أقرأ هذه ارسالة البهية حز في نفسي ان اسمع مديع الجزيرة يحاور احد الناطقين باسم اسرائيل يفند صحة تقرير غولستون وهو يتبجح بكون جيشهم هو الجيش الوحيد الذي ينذر الأهالي بالهجوم.. وبالتالي يتملص من مسؤوليته عن جرائم غزة. والحق يقال انهم حاصروهم ولم يتركوا لهم متنفسا حتى معبر رفح اغلق فمن أين لهم هذه البجاحة..
وانني اذ اتمزق الما وانا الدي ليس في حياته منفذ يتنفس من خلاله إلا المشاركة العاطفية لشعب عربي ابي منع من كل شيء حتى التعبير عن المه لا استطيع ان اصف هذه القصيدة الرائعة بغير الوصف الذي وصفته به صاحبتهان نستمتع بالاشياء الصغيرة
لتخفف ولو لشئ بسيط عن همومنا الكبيرة .. ولن أزيد على القول أشياءك أختي الصغيرة هي عندنا كبيرة ونحن نقر اننا نشاركك متعتك ونشاطرك ابتساماتك..
فمهلا أيها الزمن الغاذر
فالطوفان قادم
والجرح الذي كلته لناسوف تذوقه مكاييل
فالوعد الصادق ازف زمانه
ولن تثوان اللحظات
فموعدكم القادم
حان
والموت القادم أقبلت تتراقص موجاته
هي مسافة الطريق وحدها تفصل بيننا
فارقص
وغن
ايها الخروف المستأسد
وبسمتك
ميريندا
آن لها الوقت لتنفجر ظحكة
تشفي الغليل
وتدفن الأحزان


ممنون لك اختي ميرندا.. واتمنا ان نكون ادفئنا موقدك؛ والسلام