حوار صريح وراقي وهذه الصراحة تجعلك أستاذة لبنى قريبة من القلب
استمعت كثيراً بإجاباتك الجميلة وأحلى سؤال هو :
8- دمشق الفيحاء .. ما موقعها الحقيقي في قصصك يا لبنى ؟
دمشق تعيش في قلبي قبل أن تخرج من بين السطور لتعبق رائحة الياسمين في ضلوعي, بالطبع الغربة أبعدتني عن المجال الجغرافي للوطن, لكنها مدينة سكنتني أكثر ما سكنتها, وسعدتُ بسكناها في قلبي أكثر مما سعدتُ في سكني في قلبها, فالغربة تجعلني اركض إليها ركض عاشق مشتاق لوّعه الفراق... حتى تحتويني في داخلها, وهكذا نحن نتبادل الأماكن دوما فتارة تخرج مني لتضمني
فقد ذكرتيني بسورية التي خلقت وترعرت فيها بالرغم من كون بلدي فلسطين التي لم أراها وأتمنى أن أدوس ترابها إلا أني أحب بلدي الثاني سوريا وهي تعيش في قلبي وبين ضلوعي ايضاً
شكراً لصراحتك وأتمنى أن تبقي في الجوار
دمت بخير
أرجو أن تعجبك صور لجبل قاسيون الرائع