رد: حياة
الكريم الميموني ..
دائما تكون السّباق لطمأنة قلبي ..ودب الحياة باناملي ..
حين ..أعلم أن نصي ..راق لذائقتكم الجميلة ..
وبأن حروفي ما زالت تحاكي جراحات شعبي ..
وتنير صفحات عمري التي نذرتها لنصرة قضيتي ووطني ..
وما أسعدني أن يكون النشر الاول ..على الصفحات المنيرة للادب ..
العامرة بنبض الخيرين ..الأفاضل الذين لهم المكانة الأجمل ..في أعماق أعماقي ..
اما الاهداء أيها الكريم ..فلم أجد اكرم من أن يكون للغالي طلعت ..
الذي لم تفارقني كلماته "في درة فلسطين " طوال الاشهر الماضية التي امتنعنت بها عن النشر ..
بعد ان حملني ..جميل بوحه لعالم من الرضا والحبور ..والمسؤولية ..
والوعد والعهد ..أن لا أكون ...إلا لسان الصدق والوفاء لشعبنا وقضيتنا ..
اما تعليقكم على النص أيها الكريم ..
فيذكرني بروائع شوقي :
بلاد مات فتيتها لتحيا = وزالوا دون قومهم لبقوا
ففي القتلى لاجيال حياة = وفي الاسرى فدى لهمو او عتق
ولا يبني المماك كالضحايا = ولا يدني الحقوق ولا يحق
وللحرية الحمراء باب = بكل يد مضرجة يدق
مودتي وعطري
الياسمين
|