عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 12 / 2009, 50 : 04 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: قضية : الرجاء المشاركة : ظاهرة الإعجاب بين الفتيات في المدارس والجامعات


الأستاذة العزيزة نصيرة
قصتك من صميم الواقع , لن أستغرب منها أبداً وهي خطيرة جداً إذا لن تعالج
كنا عدة مرات نذهب لفرح في قاعات للأفراح وطبعا يكون هناك فرقة موسيقية مع مطربة ( طبعا هذا زمان الآن لا أحضر إلا أعراس إسلامية ) طبعاً كله نساء المهم المطربة معروفة في جدة تتنقل من صالة أفراح إلى صالة شعرها كأنها رجل وتلبس بدلة سوداء رجالية وتضع كرافتا وتضع بيدها ساعة رجالية وايضاً لو نظرنا إلى قدميها كانت ترتدي جزمة رجالية !!!! فعلاً المنظر مريب هي تغني والبنات يصفقون لها ويرقصون امامها وكأني أرى فتيات يرقصن أمام مطرب رجل !!! فهل هناك أفظع من هذا المنظر ؟ لماذا كل ذلك يحصل في بلادنا الإسلامية ؟ ماذا تركنا للغرب ؟ ربما لا يوجد عندهم ما يوجد عندنا الله أعلم !!!!
كل ذلك سببه فراغ القلب من محبة الله وذكره واستشعار عظمته وعدم احتواء الفتاة بالعطف والحنان من قبل الأهل خاصة الوالدين .. وعدم الاهتمام باشباع عواطفها ورغباتها النفسية .. فتحاول دائمًا أن تكمل هذا النقص عن طريق فتاة أو شاب تشعر بأنه سيعوض ما افتقدَتْه - ولو ظاهرًا - .
وكثرة أوقات الفراغ لدى الفتاة ومنعها أحياناً الخروج من المنزل وأمور كثيرة أخرى .

ولما قال عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا والذي نفسي بيده ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنه الآن . والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر . رواه البخاري .
فالمعجَبات ببنات جنسهن حُرمن هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية ، وتَعَلّقْنَ ببُنيّات مثلهن !
حمى الله أولادنا وأولاد المسلمين
شكراً لك عزيزتي نصيرة على مداخلتك الجريئة والقيمة بذات الوقت . إذا تخوفنا وخجلنا من طرح هذه الظاهرة الخطيرة لن نفلح في علاجها أبداً .
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس