رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
الأخت الكريمة ناهد شما
للمرة الثانية اشرف بك فى هذا الحوار وهذا يمنحنى حق الاتصور بأنىى مقبول لدى أخوتى وهذا وسام أظنه وسام التميو -إن جاز لى أن اتصور ذلك - وفى كل الأحوال انا فخور بكم وبكن جميعا
* لا أستطيع حذف حرف من حروف العربية ولا اجرؤ لأنها حروف مقدسة وأذا تاملنا كتب التراث وجدنا ان كل حرف يشكل قيمة معينة فى نية اللغة ودلالاتها المختلفة ولنا ان نعود الى "كتاب" سيبويه و"الأمالى "لأبى على القالى وكتاب الحروف وغيرها وإذا عدنا وجدنا أن منظومة الحروف العربية جزء من الوعى اللغوى للغة إذا سقط حرف منها إنهار هذا الوعى بكامله ولولا قداستها لما بدأت بعص سور القرآن الكريم بها من مث " ألم" فى اول سورة البقرة فلا استطيع ذلك سيدتى الكريمة
*هذا فراق بينى بينك أقولها للخائن مهما كانت صلتى به ولن أعود إليه مهما كان
*فى زمن البحث عن المادة أنا أبحث عن القيمة القيمة الأخلاقية القيمة الفكرية اليمة العربية الشريفة ولو أننى كنت أرغب فى المادة لكنت واحدا من الأغنياء الآن وأنا أعيش الآن حد الكفاف وعندنا مثل بلدى يقول " حط الفلوس تحت رجليك تعليك وحطها فوق راسك توطيك" واحمد الله على أنى لم أخضع لشهوة المادة ولا غريزة البحث عنها بكل السبل
*لا يمكن تصور الحياة بدون اصدقاء سيدتى وهذه مقولة مغلوطة لأنها صادرة عن مرجعية مادية لعقل مادى وابن المقفع جعل علاقة الصديق بصديقه أقوى من علاقة المرأة بزوجها وجعل الصديق للصديق مروءته وشهامته وذلك حين قال " اجعل غايث تشبثك فى مؤاخاة من تؤاخى ومواصلة من تواصل أنه لا سبيل إلى قطعية أخيك وإن ظهر لك ما تكره فهو ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة تطلقها إذا شئت إنما مروءة الرجل أخوانه وأخدانه زإن عثر الناس على أنك قطعت رجلا من إخوانك نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيهوإن أنت تصبرت على مقاراته على غير الرضا عاد ذلك إلى العيب والنقيصة "
فأى القولين أنسب لنا نحن أبناء الرحم الواحد؟
أشكرك سيدتى الجليلية على مداخلتك الكريمة
|