|
رد: نور الأدب في عيونكم
نور الأدب
كان التعارف من عام ،وصدفة كان اللقاء
اللغة فصحى ،والقلوب صادقة ،والنبض عربي ،والانتماء أصيل
وضعت كل ماقرأت جانبا ،ودخلت نور الأدب لأتعلم أبجديته
كانت خطوة رائعة ،بدأت فيه كمبتدئة في الكتابة واقتبست من كتابات
مشرفيه وتعليماتهم ،السجع ،والمحسنات اللغوية ،القصة القصيرة
الشعر وقواعد اللغة العربية
النقد ،ويملكني هاجس ممتع من الكتابة كفرض ،عليَ أن لا أتأخر عنه
الالتزام ما ميز رواده ،وفلسطين محبوبة الجميع ،تربعت قلوبنا وشاركناها
الصمود ،بحروفنا ،بابجدية نور الادب
تألمنا لغزة ،وجندنا كتاباتنا لها
في نور الأدب قضية آمنا بها ،وهم وحدنا
التقيت بأسماء لامعة ،ونقلت ما قرأت لها لمحيطي الذي عليه أن يعرف نور الأدب
شاء أم أبى
فليس من طبعي إخفاء اسم محبي
تيها واعتزازا ،بهذا المحبوب الغالي ،اتكلم عنه ،وتزداد محبته في قلبي
نور الأدب وماذا بعد
علي اتقان اللغة التركية التي لم أعد ألتفت إليها منذ انتسبت إليك
رجعت إلى قواعد النحو والصرف ،وبدأت اقلب بأوزان الشعور ،والعروض
أنت نجحت بإستقطاب الاهتمام بلغتنا الأم
نور الأدب
الوحدة العربية شعار مطروح ،كنت أقرأ عنها في كتب القومية والوطنية
لامست بعضا منها هنا ،التقيت بالمغرب العربي البعيد جغرافيا
والخليج العربي الحار ،وفي قلبك سكنت بلاد الشام وتصافحنا بها جميعا
مصر كانت قريبة من النبض ،وبغداد اعتلت الفؤاد صمودا
نحن المنتشرون في بقاء هذه الأرض ،التقينا هنا بنور الأدب
طوينا المسافات ،ووحدتنا لغة الاجداد
نور الأدب وماذا بعد
لن انتهي ،لي عودة
|