عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 12 / 2009, 14 : 08 PM   رقم المشاركة : [64]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع

أخى الكريم يسين عرعار
للمرةالألف ألف أشكرك على على هذا الحوار الراقى وعلى متقوم به من عمل جليل فى المراجعة وتصويب ما تخطئه العين أو اليد
*النقد العربى على حالته هذى لم يستطع ان يقنن اية علاقة واكاد اجزم ان الساحة النقدية العربية الآنية لا تفرز إلا اعمال نقدية مشوهة لأنها منبتة المنشأ وهى تشبه الابن السفاح فى كثير من حالاتها فأى علاقة هذى التى تقننها؟ والنقد فقد دوره الحقيقى فى أن يكون قنطرة النص إلى المبدع ويفتح أمام المتلقى مساحة بوح النص ويفسرها حتى يحقق عند المتلقى لذة القراءة والاستمتاع بالنص وإذا سلمنا أن النقد العربى فى أحسن حالاته فأنه يستطيع تقنين العلاقة بين الشعر والجمهور من خلال مواكبة الإبداع الشعرى وتبنى قضاياه والتقنين العلمى لهذه القضايا ولا اقصد بالقضايا هنا القضايا النفعية للشعر أو المضمامين الشعرية بل أقصد أيضا القضايا الفنية للبناء الشعرى وطرق توجيه الخطاب الشعرى بشكل عام
وأيضا يستطيع النقد أن يقنن العلاقة بين الشعور والجمهور إذا أمكنه ان يكون نصا على نص يفضى إلى ان يكون المتلقى أكثر التصاقا بالنص الشعرى وقربا منه على مستوى القراءة أو السماع وذلك حين يتمكن من تقريب المعنى الشعرى بشكل عام إلى أذهان المتلقين ويضع مفاهيم واضحة تدفع الشعر إلى الواعية الجمعية وأن يكون الشعر جززء من ذاكرة الأمة كما كان الشعر قديما جزء من المكونات الثقافية العربية ويستطيع النقد أن يجعل الشعر جزءا هاما فى منظور الذائقة العربية وبخاصة أننا أمة مؤهلة لذلك لأننا وجدان الصحراء جعلنا أن نرتبط روحيا ونفسيا بالشعر
ولعل تراجع دور النقد هو الذى أتاح الفرصة لمقولات غير مبنية على أساس منهجى تردد على الساحة الأدبية مثل " هذا العصر عصر الرواية" أو عصر القصة والذين ردووا هذه المقولات تناسوا أن الشعر جزء من التكوين النفسى للعرب ولنا فى التاريخ شواهد كثيرة منها أن الأمم التى توالت على العرب لم تستطع أن تهزم الشعر أو تغير مناخاته الفكرية أو الفنية والآن دعنى أقول لك الدور الحقيقى للنقد لقد استطاع النقد بصورته الآنية أن يفرز أشباه المتشاعرين أو الذين لم يحيدوا كتابة قصيدة النثر حتى الآن والذين خبأوا انفسهم حول مسمى قصيدة النثر وهم لا يحسنون النثر أو الشعر ولأن النقد الآنى اصبح مشوها فخرجت هذه النماذج مشوهة أيضا إلا من رحم ربى لأن التقد قصر دوره على الترجمات غير الممنهجة أضف إلى ذلك أنه كان -فى تصورى- السبب الرئيس فى انصراف الجمهور عن الشعر لأنه لم يدرك مهرة الشعر فى ركضها فلا هو لحق بها وساسها جيدا وفق ما يناسب الحظيرة العربية ولاهو كبح جماحها فتركها تركض فى كل الاتجاهات دون حتى ان يحدد لها مسارات معينه فصارت هذه المهرة مشاعا لكل من تراوده نفسه أن يعتليها
لك كل محبتى سيدى الكريم
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل