رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
أخى الكريم يسن
أعود إلى أسئلتك ...
القبانية في الشعر أو النزارية مدرسة استحوذت
على كتابات الكثير من جيل الشعراء الشباب ...
- هل البداية الأدبية مرهونة بالتأثر دائما ؟.
-هل التقليد يصنع الشعراء أم يفقدهم أنفسهم داخل نصوصهم ؟.
و أجيبك...
* انا معك فى القبانية وشعر المرأة يسيطر على كثير من ابداعات الشباب لأنها سهلة فى اختراق واعية المتلقى الشاب ونلقى هوى فى نفسة وبخاصة فى سن النضوج العاطفى فضلا عن ممارسة الإبداع ولا أظن أن بداية الشاعر مرهونة بالتأثر وإنما هى مرهونة بالموهبة الشعرية والقراءة والتأثر يدعمان هذه الموهبة ويدفعان الخطاب الشعرى إلى القلق حتى يستقر بعد النضوج الفنى تصبح للشاعر مفرادته الخاصة به ومعجمة الشعريى معين إبداعه وهنا يمكن أن تتبلور شخصيته الشعرية ويصير متفردا
أما إذا سقط فى براثن التقليد وغواية نصوص الىخرين فإنه يصبح مسخا فنيا لا قيمة له وغير مقبول لا على مستى الفن أو مستوى الشخصي الإبداعية
**************
اهتم الأدب المعاصر بالخيال العلمي ...
كيف يبدو لكم مسار الصدق في النصوص و تغريبة العقل عن الحقيقة؟.
* الخيال العلمى هو نوع من التغيب والفجاجة الأدبية كما ذكرت وفى عالمنا العربى هو تغييب شديد الدفع إلى خطر التربية السلوكية بل أحيانا يدفع إلى الجريمة لأننا على المستوى الواقع العلمى فى تخلف شديد فكيف نبدع خيالا علميا ؟ زأظن حينما كتب مصطفى محمود روايته " رجل تحت الصفر" وهى من نوع الخيال العلمى اخفق فى ابداع هذه الرواية على مستوى الطرح الفنى أو الرؤية وإذا كان البداع لدينا لا يقوى على استشراف المستقبل السياسى أو الاجتماعى فكيف يقوى على استشراف المستقبل العلمى ونحن بعيدون عنه كل البعد؟
* بدورى لا أعرف كيف أشكرك بثدق فأنت سباح ماهر وغواص شديد الذكاء تعرف كيف تبحر فى أعماق ضيوفك وتخرج ما وراء الوعى فلك منى أسمى آيات التقدير والحب وكل الإحترام الذى أنت جدير به بصدق دون رياء أو نفاق
|