27 / 12 / 2009, 50 : 05 PM
|
رقم المشاركة : [547]
|
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
|
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
عشية ذكرى الحرب على غزة...ستة شهداء بالضفة وغزة برصاص الاحتلال الصهيوني وسط شجب واستنكار واسع

[align=justify] نيوزفلسطين- غزة المحاصرة
عشية ذكرى الحرب على غزة صعدت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم السبت عدوانها على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة,حيث استشهد ستة مواطنين ثلاثة منهم من غزة بالقرب من معبر بيت حانون "ايرز"بالإضافة إلى اغتيال ثلاثة آخرين من كتائب شهداء الأقصى بنابلس.
حيث استشهد ثلاثة مواطنين خلال عملية عسكرية واسعة قامن بها قوات الاحتلال على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية .
وأكدت مصادر طبية في مدينة نابلس ان العملية الصهيونية خلفت شهداء ثلاثة وهم غسان أبو شرخ، رائد السركجي،عنان صبح .
وقال شهود عيان، أن دمارا كبيرا حل بالمنزل نتيجة إطلاق القذائف الصاروخية نحو المنزل .
وكان جنود الاحتلال، أعدموا فجر اليوم، مواطنين اثنين، أمام عائليتهما في منطقة رأس العين بمدينة نابلس.
وهما المواطنين غسان أبو شرخ، ورائد السركجي، وكلاهما في الثلاثينات من العمر، فيما أصيبت زوجة الشهيد السركجي ونقلت إلى إحدى مستشفيات المدينة، خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شنها قوات الاحتلال بمدينة نابلس، وتعتبر الأوسع والأعنف منذ عدة شهور.
وفي تفاصيل العملية، قال شهود عيان، أن نحو 50 آلية عسكرية معززة بالآليات المصفحة وجرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس في ساعة مبكرة من الفجر، وحاصرت عددا من المنازل، فيما انتشر عشرات الجنود الراجلة في أكثر من موقع، وفرضت حظرا للتجول على عدة مناطق.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات صهيونية خاصة انتشرت في غير موقع، فيما أشار آخرون إلى أن هناك قوات خاصة دخلت إلى لمجمع التجاري وسط المدينة.
وأوضحوا أن قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وحاصرت منزلي السركجي وأبو شرخ، وان الجنود أطلقوا النار بشكل مباشر نحو الجزء العلوي من جسديهما، ما أدى إلى استشهادهما إمام عائلتيهما، وأكد شاهد عيان، أن جنود الاحتلال اعدموا الشهيدين بدم بارد، بنفس الطريقة التي أعدموا فيها من قبل عشرات الشهداء في المدينة.
ولفتوا إلى أن الشهيدين أصيبا بعدة رصاصات في الصدر والرأس بعدما أطلقت النار عليهما من مسافة قريبة جدا داخل منزلهم.
وأشاروا إلى أن حي رأس العين يشهد عمليات إطلاق نار كثيفة، وأنهم يسمعون بين الحين والآخر أصوات انفجارت كبيرة، وأن قوات الاحتلال تستخدم قذائف صاروخية، ما أدى إلى اشتعال النيران بمنازل المواطنين.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال الصهيوني منعوا طواقم الإسعاف من الدخول إلي تلك المنطقة لإخلاء الجرحى، وعربات الإطفاء والدفاع المدني لإخماد النيران.
وبعد ظهر اليوم شيعت الجماهير الفلسطينية فى نابلس الشهداء الثلاثة وسط هتافات وتطالب بالانتقام وهتافات ضد اجهزة امن السلطة بالضفة الغربية والتى تحاصر وتعتقل المقاومين ....وفى قطاع غزة المحاصر استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين عندما اطلقت قوات الاحتلال بالقرب من الجدار الالكتروني المحاذي لبلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة.
والشهداء الثلاثة هم: محمود جمعة الشراتحة، وهاني سليمان ابو غزال، وبشير سليمان أبو دحيل، وثلاثتهم من سكان القرية البدوية ومن مواليد العام 1989.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعاف من الوصول إلى مكان الحدث الذي لا يبعد سوى امتار قليلة عن الجدار الالكتروني قرب معبر بيت حانون.ورجحت مصادر فلسطينية ان يكون الشبان من العمال الذين يحاولون البحث عن مخلفات البناء لبيعها.
شجب واستنكار واسعين لاغتيال 6 فلسطينيين بالضفة وغزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثةً من المقاومين في الضفة الغربية هي جريمةٌ وشكلٌ من أشكال الملاحقة الصهيونية لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية.
واعتبر د.سامي أبو زهري الناطق باسم حماس ان هذه الجريمة هي جريمة حرب؛ لأنه تم اغتيال الشبان الثلاثة بعد اعتقالهم، مؤكدا أن هذه الجريمة تؤكد الحاجة لتفعيل دور المقاومة وتعزيز الحماية لها بدلاًبالتواطؤ ضدها.
و من جانبه قال اسماعيل رضوان القيادي بالحركة : "تأتي هذه الجريمة متزامنةً مع الذكرى السنوية الأولى للحرب التي شُنَّت على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة؛ لتؤكد طبيعة هذا العدو الذي لا يؤمن إلا بالقتل والإرهاب".
وحمل رضوان الكيان الصهيوني مسؤولية هذا العدوان، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته تجاه الجرائم التي يتعرَّض لها الشعب الفلسطيني.
وادانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"بشدة، جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم السبت، بحق ثلاثة مواطنين فلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واغتيال 3 عمال قرب بيت حانون في غزة.
واكدت حركة "فتح"، أن الطريق الوحيد للخروج من هذا الوضع الكارثي ، لا يكون الإ من خلال إنهاء الاحتلال الصهيوني عن كامل الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس قرارات الأمم المتحدة 194 على وصف حركة فتح .
وحملت حركة الجهاد الاسلامي الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن جرائمه بحق شعبنا ومجاهديه الأبطال وعن عدوانه المتواصل ضد شعبنا وأرضنا، الامر الذي يُلزم كافة قوى المقاومة بمواجهته والرد عليه بالطريقة والكيفية المناسبة.
واكدت حركة الجهاد ان هذه الجريمة بحق مجاهدي الأقصى في نابلس لم تبق مبرراً على الإطلاق باستمرار تكبيل المقاومة وملاحقتها ومساومة المقاومين على تسليم سلاحهم وتقديم الضمانات للاحتلال والأمريكان بمنع المقاومة ووقف الانتفاضة.
واعتبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان جريمة اغتيال الأسير المحرر رائد السركجي ورفاقه في مدينة نابلس جريمة حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وذكر المركز الحقوقي أحرار أن جريمة الاغتيال الحالية جريمة حرب ومخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية وهي إعدام بدم بادر وبطريقة بشعة منافية للقيم والأخلاق.
وطالب الخفش كل الجهات التي تسير في الوساطة من أجل الصفقة إلى إعطاء الضمانات للأسرى الفلسطينيين على حياتهم، وخاصة في ظل تنصل الاحتلال من اتفاقيته والتي كان أخرها تصفية مقاومين معفى عنهم وأسرى محررين في نابلس. [/align]
نشرت 26 كانون الأول 2009
|
|
|
|