رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
غاليتي ميساء .. سؤال مهم جداً .. وقد نقلت من موقع إسٍلام ويب - مركز الفتوى ما يلي:
فلا مانع شرعا من تناول المسلم لما حضره غير المسلم من طعام إذا كان محضرا من مواد حلال كما أشار السائل الكريم، فيجوز أكل ما طبخه غير المسلم ولو كان من غير أهل الكتاب، كما تجوز الصلاة في ثياب نسجها، واستعمال الأشياء التي صنعها إذا كانت مباحة، أما الأكل من طعام غير المسلمين فإن كانوا أهل كتاب (يهود أو نصارى) فلا مانع منه شرعا ما لم يكن فيه ما هو حرام كلحم الخنزير أو الميتة، لقوله تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ {المائدة: 5}.
أما غير أهل الكتاب فإن كان من طعامهم لحم ذبحوه بأنفسهم لم يذبحه مسلم ولا كتابي فإنه لا يجوز الأكل من طعامهم, وإن كان طعامهم من المباح فلا مانع من الأكل منه, وإن كان الأحوط للمسلم تجنب الأكل من طعام الجميع ما لم يكن في ذلك حرج لعدم تحفظهم من الحرام.
وأما الأكل معهم في المطعم فلا مانع منه ولو كان الطباخ غير مسلم ما دامت المواد التي حضر منها الطعام حلالا -كما سبق- فلا عبرة بدين من حضر الطعام، وإنما العبرة بالمواد التي حضر منها الطعام. والله أعلم
|