رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
أخى الكريم يسين
تعلم سيدي أن الشيء الذي تحبه حين يوشك على نهايته يؤلمك وهذا ما أشعر به فلقد شعرت معك حقا بالدفء الإنساني والرقي الفكري ولكن الكأس في آخره السكر.
و أجيب عن الأسئلة ...
* الأمل... محرك عجلة الحياة وإكسيرها وإذا لم تجد الأمل لتعمل فاعمل لإيجاد الأمل
* الحياة... بوتقة صغيرة إما ننصهر فيها وونقي وإما تحملنا شوائبها فنشقى
* الشاعر...نصف نبي هذا الزمن وفنان الحياة وكاميرا العقل.
* الناقد... ميزان صدق يميل مع الإبداع الصادق حيث يميل.
* المنفى... كابوس اقتلاع الجذور وخيمة الغرب التى لا تصد الشمس ولا تأذن للنسيم.
* المهجر... رحلة قصيرة مملوءة بأمل العودة وبرد الروح بعيدا عن الصحب والأهل.
*الكتابة بديل الانتحار وإبريق الروح الشفاف
* الملتقيات الأدبية... الصحبة الصادقة وطلقة المدفع الفكري متى كانت جادة وصادقة.
*المرأة... زهرة الكون الجميلة ونصف الكوب البارق وبللورة الروح ومغني الألفة وخيمة الأمن الجميلة.
*الإبداع... انسكاب الروح على رصيف الورق والخلق الجمالي الذي لا يبلى.
*فلسطين... حلم كل شريف غيور ورمز الكرامة العربية وأمل الغد الآتي وسوف تعود قريبا إلى الحضن العربي الصادق
*أمريكا... ديناصور العصر وكنز المخاتلة وبريق القوة الهشة.
* أمل دنقل... أعظم شعراء العصر وأسطورة الشعر الملتزم وبلسم الجرح العربي.
* محمود درويش... وطن يسكن المنفى كان وطن رسمته القوافي صار شاعر بملء الأرض حبا لعروبته طلقة رصاص بين عيني المنافقين المخاتلين .
* الذكرى... التأثر بالماضي الجميل من ثلج الحاضر القاتل.
* الطفولة... براءة نسعى لاستردادها.
* النيل... شريان الحياة ومبعث الأمل وجلوة الروح والعين ومغني الفقراء ومُغنّي الشرفاء المصريين.
* الحرية... انعتاق الروح من قيود القهر وأمل الأجيال القادمة.
**************
تحيتي و تقديري
|