[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
* اتهام أممي للعدو الصهيوني المحتل المجرم بانتهاكات حقوقية
اعتقالات عشوائية.jpg
اتهم تقرير أممي لحقوق الإنسان العدو الصهيوني المجرم بانتهاك القوانين الدولية إبان الحرب الأخيرة التي شنها على قطاع غزة، حسب ما جاء في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وقالت مفوضة حقوق الإنسان التي أعدت التقرير نيفي بيلاي إن "الأدلة الأولية تشير إلى وقوع انتهاكات خطيرة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان خلال العملية العسكرية للعدو الصهيوني".
وأضافت بيلاي يوم الجمعة أن الوضع في القطاع تفاقم من جراء الاستمرار في الحصار الذي فرضه العدو الصهيوني قبل قيامه بعملية "الرصاص المصبوب" في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 حتى 18 يناير/ كانون الثاني، بحجة الرد على الصواريخ الفلسطينية.
وكان مسؤولون في حقوق الإنسان قدروا بأن أكثر من 1200 فلسطيني قتلوا في هذه الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير بيلاي سيُقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، وهو تقرير منفصل عن التحقيق الخاص الذي أجراه القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غلودستون.
العدو الصهيوني من جانبه رفضت التعاون مع أي من التحقيقات، وقالت الصحيفة إن تلك النتائج لا تعتبر ملزمة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة
الإفلات من العقوبة
وربط تقرير بيلاي الانتهاكات للعدو الصهيوني بثقافة الإفلات من العقاب، حيث قال "بينما تعد هذه الانتهاكات ذاتها محل قلق شديد، فإن الإفلات من العقاب الذي يطيل مثل تلك الانتهاكات مصدر قلق أشد، ويشكل سببا وجيها للاستمرار فيها".
وحول الوضع بشكل عام في الأراضي الفلسطينية، تقول المسؤولة الأممية "إن الانتهاكات الحقوقية التي وقعت خلال تلك الفترة تضمنت الاعتقالات العشوائية والتعذيب وسوء المعاملة والقتل وهدم المنازل وتوسيع دائرة الاستيطان".
وأكدت بيلاي أن الإفلات من العقاب امتد إلى المستوطنين في الضفة الغربية، معربة عن قلقها من أن جيش العدو الصهيوني غالبا ما يقبل تلك التصرفات أو حتى يتعاون مع المستوطنين في ارتكاب جرائم وأعمال عنف ضد الفلسطينيين
المصدر: فايننشل تايمز
عن الجزيرة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]