رد: أنا أحكى... وأنتو تقولوا رأيكم
الأخت امال حسين ... ها أنا أزور جمهوريتك فربما أجد وزارة تركها لي أصحاب الكرفتات و الحقائب الجلدية ... أنا مواطن من الدرجة المئة تحت الصفر ، همومي تنحصر في ثمن الرغيف اليومي و هل صعد هذا الأسبوع أم إنخفض ، البارحة كنت كنت أرمي القمامة كعادتي لأنه ليس عندي خادم من الجنس الأصفر ، فوجدت سندويتش بالكفيار و آخر بالجمبري ، ضحكت و بكيت في نفس الوقت ثم قلت يبدو أن الوزير فلان أو علان لم يعجبع طعم السندويتش ، حملته لأشم رائحته الزكية ، فأنا لا أشاهد هذه الأطعمة إلا في القنوات المشفرة ، أه نسيت ليس عندي قنوات مشفرة ، طرحت سؤال غبي كغباوة وزرائي ( لما لا أجد بطاقة للبوكيات التي عددها بعدد النمل ) ، لكني لما أبحث عن البطاقة و أنا ليس معي تلفاز .
أختي امال حسين ، إن أمكن أريد أن أصبح وزير للأسباب سالفة الذكر ... هل هو ممكن مع العلم أنه ليس لدي بطاقة إنتخاب و لا بطاقة هوية و لا جواز سفر و لا بطاقة بوكيات و لا بطاقة تأمين و لا بطاقة كريدي .
تحيات و مبروك إنشاء الجمهورية الجديدة .
|