29 / 12 / 2009, 47 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [26]
|
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
|
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"]
[frame="1190"]
 [align=center]أخي المكرم أستاذ مازن شما
أهلا ومرحبا بك مدونا بارزا ومحاورا مبدعا، أسعدني حضورك العطر في أفياء متصفحي.
أخي الكريم، لكل منا كتاباته الخاصة ، غالية عليه لأنها بعضٌ من عمره الذي صرفه في تدوينها، هذه الكتابات هي نتاج معايشته للحاضر بتفاصيل مرتبة حينا وغير ذلك أحايين أخرى، وستظل شاهدا عليه في الدنيا وفي الآخرة، لذا تراه يعض عليها بالنواجذ خوفا من أن تذروها الريح بعد رحيله فتصبح هباء منثورا، فيعمل على نشرها ورقيا مستأمنا عليها المكتبة العربية، فإما أن تجد قبولا فتمدح وصاحبها، وإما نفورا فيُذَمَّا معا. أما النشر فيساعد على ضمان وصولها للأجيال القادمة، رغم التعتيم عليها أحيانا، ولكن كيف سيتم هذا النشر، وممن ؟ فالكثيرون غير قادرين على دفع كلفة النشر، المشكلة ليست سهلة، فتجد الأغنياء من الكتاب ينشرون نتاجهم ولو كان أقل من مستوى الكاتب الآخر الذي قد يضطر لبيع مايكتبه بالزهيد من المال، أو الوقوع في مصيدة بعض المستغلين من الناشرين.
- كلام الجاحظ صحيح، فما يزرعه الآباء يحصده الأبناء والأحفاد، وصدق فيما قال بأنه وجد العبرة أكبر لأن تجربته الخاصة أضيفت لتجربة من سبقه فكانت العبرة أكبر، و أكثر نضوجا، وهكذا دواليك كلما جاء جيل استفاد من تجربة الجيل السابق له في الحياة، ماعدا الثبوتيات الدينية والأخلاقية، فهي ثابتة لاتتغير، وفيها من العبر والعظات ماينير الطريق في كلِّ زمان ومكان رغم أنف الكارهين.
أهلا ومرحبا بك أخي الكريم
أختك
زاهية بنت البحر

[/align][/frame][/frame]
|
|
|
|