29 / 12 / 2009, 15 : 06 AM
|
رقم المشاركة : [29]
|
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
|
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[align=right][frame="15 98"][frame="11 90"]
و أعود إلى الأسئلة ...
أهلا بك أخي يسين وبأسئلتك الجميلة.
- الحرف ذرة شعرية ذو طاقة قوية في العملية الإبداعية ليؤسس كلمة موهوبة تفيض شاعرية ...
- بل هو عالم يهوج ويموج بالنداءات، يلمع ويبرق، يبكي ويضحك، يتراقص بألوان الطيف ليقبض على مشاعرنا فيلبسها وتلبسه كلماتٍ تسحرنا بوقع ترددها على أسماعنا موسيقى عذبة نحلق بجناحيها عاليا كيفما كانت أجواؤها مفرحة أو محزنة.
- في قصائد زاهية ...هل القصيدة هي التي تختار حروفها بعفوية أم الذائقة هي التي تتحكم في لغة القصيدة ؟كيف ؟.
- حقيقة أقولها لك أخي الكريم، بالنسبة لي لاأدري كيف تولد قصائدي، أرى منظرا، أتأثربه، قد أبكي حزنا، أو أقرأ قصيدة لأحد الشعراء فأجد نفسي أردد شعرا لم أحضر له مسبقا، هكذا دون إنذار، معظم قصائدي تولد ارتجاليا ، أحدثها كأس من الشعر، ولدت في دقائق معدودة حتى العنوان ولد معها. أشكر الله عزَّ وجل وأحمده حمدا كثيرا وأقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله، فقد نذرت في سبيله حرفي فأكرمني به.
- لحظة الكتابة ... هل تحضر زاهية الناقدة لشعرها مع زاهية الشاعرة لتصير في أخذ و رد بين الناقدة و الشاعرة ؟ لماذا ؟.
أتصدق عندما يطلب مني أحد كتابة قصيدة في موضوع معين ترفض ذاتي الانصياع، فأجد نفسي محرجة أمام الآخرين فأكتب لهم لكن بقلق، ورغم ذلك فقد نجحت تلك القصائد جماهيريا والحمد لله، ولكنها ولدت بصعوبة بعكس ما أكتبها بتاثري بمنظر أو بقصيدة أخرى، الناقدة هنا تكون أكثر فعالية من الشاعرة، لأن الشاعرة مقيدة بما طلب منها، ولكن أيضا لابد لزاهية الناقدة من التدخل في ما تكتبه زاهية الشاعرة، هناك توافق والحمد لله بين الشاعرة والناقدة لإنجاح القصيدة .
- الشعر لا يهتم بالذوق العام للقراء بقدر ما يهتم بأفكارهم ؟ ما رأيك ؟.
ربما، ولكن ليس بالنسبة لي، فأنا لايمكن أن أخرج عن الذوق العام لأنني أنا من الناس وأكتب لهم مما أنا مؤمنة به، والإيمان لايتعارض مع الذوق العام لتأصله في النفوس. ولكن هناك بعض العادات والتقاليد التي لاتتفق مع الإيمان الحقيقي والذوق السليم، هذه العادات المكتسبة أكتب عنها للتنبيه لأضرارها، فتلقى قبولا من المجتمع رغم مخالفتها له. الأديب عليه العمل للتغيير نحو الأفضل والرقي بالمجتمع.
أهلا ومرحبا بك أخي المكرم يسين عرعار

[/frame]
[/frame][/align]
|
|
|
|