انتظار
[align=justify]
يومها كان أسعد السعدون مليئا بنبض الفرح..اقترب منها،و بعد أن أخذ يدها،تلا نشيد حب لم تعرفه الكلمات من قبل..رسم في الشوارع التي مشى فيها ابتسامات تشبه صور النجوم و القمر.. كان كما لم يكن من قبل،عاشقا من قمة رأسه حتى أخمص القدم.. تمنى أن تكون دنياه كلها قلبا ينبض من أجل الحبيبة..أخبرته أنها ستعود بعد أيام.. و أخبرها أنه سينتظر على كل الأرصفة و على مدار الزمن.. يومها كان في العشرين..لم تكن عيناه غائمتين كما هما الآن.. و لم تكن قامتة منحنية.. شيء واحد لم يتغير.. لم يتبدل.. إذ ما زال أسعد السعدون يقسم أن حرارة يدها ما زالت كما كانت من قبل عالقة في يديه..!!
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|