عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 01 / 2010, 06 : 07 PM   رقم المشاركة : [82]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع

[frame="15 98"]
اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="13 98"]
تحية عطرة إلى أختي الفاضلة ...
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]زاهية بنت البحر[/grade]
[frame="1 95"]
- ما وجهة نظرك الخاصة و رؤيتك في مصطلح
(أدب الطفل) الذي يحمل معاني منها : -
(أدب كتبه الطفل) و( أدب كتبناه للطفل )
و (أدب كتبناه عن الطفل) ؟ .
[/frame]
[frame="12 95"]
- كيف تنظرين إلى مستقبل(أدب الطفل) ضمن مسار الحركة الأدبية العربية ؟ .
[/frame]
[frame="11 95"]
- هل تركت زاهية بنت البحر بصمة أو حيزا
للطفل أو عن الطفل في سجلها الأدبي ؟ .
- ما مشاريعك مستقبلا في هذا اللون الأدبي؟ .
[/frame]
**********

[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]تحيتي[/grade]
[/frame]


- تحية عطرة إلى أختي الفاضلة زاهية بنت البحر

- حياك ربي وبياك أخي المكرم يسين عرعار، أهلا بك ومرحبا-
ما وجهة نظرك الخاصة و رؤيتك في مصطلح
(أدب الطفل) الذي يحمل معاني منها : -
(أدب كتبه الطفل) و(أدب كتبناه للطفل)
و
(أدب كتبناه عن الطفل)
؟ .



-الأدب بشكل عام
كما جاء في تعريفه: "بناء لغوي يستغلّ كلّ إمكانيات اللغة الصوتية والتصويرية والإيحائية والدالة في أن ينقل إلى المتلقي خبرة جديدة منفعلة بالحياة"
والأدب أخي الكريم هو الأدب عند الكبار والصغار ولكن باختلاف الموضوعات التي يقدمها وكذلك المستوى اللغوي، فأدب الأطفال بسيط اللغة، والأسلوب وطرق المعالجة، وهو يهتم ببناء النفس أكثر من الثقافة رغم أنها تقدم لهم أيضا بطريقة مبسطة كمظاهر العادات الاجتماعية في المجتمع المحلي، ومنتجات النشاط الإنساني، ولكن بناء النفس والعقل هو الأكثر أهمية كغرس القيم والمبادئ الإسلامية الحنيفة، وتنمية مواهبهم الإبداعية، وزرع روح الجماعة في نفوسهم وحب الوطن والرفق، و تعويد الصغار على أسلوب التفكير العلمي، مع مراعاة المراحل العمرية للأطفال، فكل سن بحاجة لعناية خاصة.
وعلى من يكتب للأطفال أن ينتبه لما يكتبه فالطفل تنهال عليه التصورات المختلفة عندما يسمع أو يقرا قصة أو شعرًا، ويخشى من التأثير السيء على نفسه مالم يكن مايقدم له مدروسا من كل النواحي بحيث يتم استيعابه دون مشاكل من جانب الصغير
.
-وأما كتابات الأطفال فيجب الاهتمام بها، وتشجيع الكتاب منهم، وغرس محبة الكتابة في نفوسهم، وتعويدهم على المثابرة من أجل الارتقاء بما يكتبون، وأهم شيء هو تقوية الرابط بينهم وبين لغتهم الأم ، وحبهم لأوطانهم، وتشجيعهم بالجوائز، وحتى لو أمكن إقامة أمسيات أدبية لهم بحضور الأهل في المراكز الثقافية، ونشر الجيد مما يكتبون في الصحف والمجلات الثقافية. ولنا بالأديبة الرائعة درة فلسطين ياسمين شملاوي حماها الله، أعظم مثل على مايكتبه الأطفال بوعي وإبداع قد يفوق مايكتبه الكبار بكثير.

برأيي أنه يجب التمييز بين مانكتبه عن الأطفال لكي نقرأه نحن، وبين مانكتبه عنهم لهم
.
فما نكتبه عنهم للكبار يجب الاهتمام به لمعرفة مايدور في عالمهم مما لانعرف عنه شيئًا، فهناك حوادث كثيرة يتعرض لها الصغار لو أن الأهل كانوا أكثر حرصا لما تعرضوا لها، فكم من حادثة وقعت لطفل غيرت مجرى حياته وقد تودي بها أحيانا مثال (قصة الغبي) الذي كتبتُها، فهذا النوع من الكتابة هو توجيهي للأهل بشأن الأطفال، والكتب التي كتبت أيضا بشأن تربيتهم كثيرة، ولكن لاأدري إن كانت تناسب التطور العلمي والتكنولوجي اليوم، فما كان صالحا للأمس تغيرت صلاحيته لليوم إلا الثوابت الأخلاقية والدينية.
أما الأدب الذي نكتبه عنهم ولهم، فهذا لايختلف عن الكلام في مقدمة الإجابة ولكي يتسنى لهم قراءته يجب جعل ثمن الكتاب مناسبا كي لايلجأ إلى وسائل أرخص.

- كيف تنظرين إلى مستقبل(أدب الطفل) ضمن مسار الحركة الأدبية العربية ؟
لاأحد ينكر مايتعرض له الأدب العربي اليوم من هجوم شرس لإفساده وتمزيق اللغة وبث الأفكار الغريبة عنا بين صفحات الكتب وأن الكثير من الكتاب يواكبون هذه الهجمات المتتالية وينفثون سمومهم في عقول وقلوب الشباب، فتنتقل إلى الصغار الذين يشكلون نصف المجتمع وقادما هم كل المجتمع. لن أكون متشائمة زيادة عن اللزوم ، فهناك والحمد لله من يعمل بجد ونشاط للوقوف بوجه هذه الهجمات، ولكنهم قلة. نحن بحاجة لكتَّابٍ أكثر للأطفال وبحاجة لإعادة البطل الرمز لإحياء الفروسية في خيالهم ، الفروسية التي تتمثل بمكارم الأخلاق والبطولة وحب الوطن، التي حباها الإسلام بالكثير من العناية
.

- هل تركت زاهية بنت البحر بصمة أو حيزا للطفل أو عن الطفل في سجلها الأدبي ؟ .


- لايخلو الأمر ، عندي بعض القصائد منها بالزجل السوري ومنها بالفصحى، نشرت اليوم قصيدة قلا ياأمي هنا في نور الأدب وأضع رابطها لرؤيتها فهي قصيدة كتبتها بدموع عيني.
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=13778

ولي ايضا قصص تحكي عن الأطفال منها قصة الغبي وقصة الثأر، وأيضا قصة يمين طلاق.
وقد نشرت أيضا قصة الغبي اليوم في نور الأدب .
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=57035

وكتبت مذكرات سحاب وأحضر لنشرها ورقيا بإذن الله وهي تحكي عن طفلة انفصل والداها بالطلاق، وكم كانت حياتها أليمة. لم أنشرها في نور الأدبي لأنها متوالية طويلة تحتاج لوقت، وسأنشرها هنا بإذن الله لاحقا. أضع رابط المذكرات لمن يريد الاطلاع عليها.

http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t=22875

وهنا أنشر قصيدة تغنيها الأم لطفلها أرجو أن تفي بالغرض.


[frame="9 85"][poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
طفلي لايصغـي آذانًـا=للأعداءِ وأهـل الغـدرِ
لايسمـعُ إلا أخـبـارًا=تأتيه ببشيـرِ النَّصـر
طفلي لاينحـرُ أوقاتًـا=في مذبحِ تلفازِ الفُجْـرِ
يسعى كي يسمعَ قرآنـا=بالترتيل قبيـلَ الفَجـرِ
طفلي لايصحبُ أشرارًا=كي لايخسرَ رِبحَ العُمْرِ
يصحبُ من يمشي بثباتٍ=في طرقاتِ وليِّ الأمـر
طفلي يحملُ عزمَ رجالٍ=دومًا في غـذٍّ للنَّصـرِ
لايخشى من بوقِ عـدوٍ=ينفثُ سُمًا بفـمِ الشَّـرِّ
طفلي فرعٌ من أجـدادٍ=أكبِرُ فيهِ جذورَ الفخـرِ
أسقيهِ بشريعـةِ دينـي=مايكفيهِ مجونَ العصـرِ[/poem][/frame]
[/frame]
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل