عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 01 / 2010, 31 : 09 PM   رقم المشاركة : [89]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

islam رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع

[frame="15 98"]
اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
[frame="13 98"][frame="1 10"]
الشاعر المبدعة القديرة
زاهية بنت البحر

أشكرك على هذه الردود الجميلة وألق الإبداع وروعة إخراج الردود كثيرا و هذا ينبئ بحساسية فنك وشمولية النظرة الجمالية .


كنت أود أن أسأل الشاعرة الفائقة : -


* ما رأيك بقصيدة النثر العربية ؟ وهل جربت هذا النوع من القصائد؟.
* هل ترى الشاعرة زاهية مستقبلا لهذه القصيدة في الإبداع العربي؟.


لك كل تقديري ولي عودة لهذا الحوار الممتع الذي
يخرجه فنان غاية فى الروعة أخي .. يسين عرعار
[/frame][/frame]



أهلا ومرحبا بأديبنا المبدع د. عبد الحافظ بخيت متولى
أشكرك على العودة المسعدة لي وعلى ماتفضلت به من جميل الثناء على الموضوع،
والإجابات راجية الله عزَّ وجل أن يجعلني عند حسن الظن بي.
- ما رأيك بقصيدة النثر العربية ؟ وهل جربت هذا النوع من القصائد؟.
- كما تعلم أخي الكريم فقد قيل الكثير عن قصيدة النثر أو القصيدة النثرية، هناك المؤيدون لها،
وكتاب كثر لهم حظ كبير من الشهرة فيها، وهناك من يعارضها ولكل منهم وجهة نظر في محاولة للإقناع بها،
أو الرفض لها والقول بأنها زوبعة سرعان ماتنتهي. باختصار قالوا: قصيدة النثر هي نثر غايته الشعر
والساحة الشعرية العربية تغص بالطلاسم التي تحتاج لمنجم كي يفسرها، وربما كان كاتبها لايفهمها.
- رأيي بصراحة لاأمانع بكتابة القصيدة النثرية مالم تكن تعارض مبادئنا وديننا الحنيف ولا تدعو لمنكر،
وأولا وأخيرا أن تفهم مايقال فيها ولو رمزا
.
- وهل جربت هذا النوع من القصائد؟
- صراحة أحب الشعر العمودي وأكتب التفعيلي، فوجئت ذات يوم بتعليق للدكتور الراحل الشاعر أحمد سعد الدين أبو رحاب
رحمه الله وأحسن إليه على إحدى قصصي القصيرة جدا (سلام) يقول فيه( هذا شعر|) وكتبها كما نكتب الشعر، وأخبرني بأنه أنشأ
لي ديوانا شعريا من نصوصي النثرية لكنه توفي قبل أن يقول لي أين هو هذا الديوان الشعري النثري الثمين بلاشك. أعتقد بأنه تعب عليه كثيرا
حتى أخرجه بالشكل المناسب رحمه الله وأحسن إليه.

كتبتُ هذا النص فلاقى نجاحا عند القراء

[frame="1 75"]


يجيبُ الصدى:
يتعبني الرحيلُ في فراغِ الأنا
أبحثُ عن جسدِ غمامةٍ تشتاقُ لونًا
تنسلُّ ريحًا
تحملُني حلمًا
تلفني أهدابُه أملًا في عيني طفلة
تغرسُ للبؤساء شتلاتِ فرحٍ
تبشرُ بموسم مطري يغتالُ جدبًا
يعطر أفياءَ النوابضِ برضابِ الوعدِ شذىً
مطفئًا حريق الدمِ في شرايين المنى
وأنا أردد عند بزوغ الشمس
ضحكاتِ الزهور
وهذا أيضا أحببته جدا وكذلك الكثيرون

في صوتِها بحَّةُ يسكنها الليلُ
شهقةَ ثكلى على نايٍ مكسورْ
يئنُّ هديلًا فوقَ جمرٍ بلا رمادٍ
في شغاف الخوافق ِ
وافقَ النَّبضُ أم لم يوافقْ
**
في عينَيْها غبارُ وقعِ الحوافرِ
يحجبُ الطريقَ،
ومن هو في الطريق للبعيد مفارقْ
**
الصحنُ فارغ ٌوالخبز محروقْ،
ووجهُ الزهورِ شاحبٌ،
والأمنُ من القلبِ مسروقْ،
والانينُ في المغاربِ والمشارقْ
***
سيكونُ الرحيلُ صعبًا
و الطريقُ بلادليلْ
ستغربُ الشمسُ ظهرًا
ويُضْرِبُ القمرُ عن الظهورِ
وستثيرُ الوطاويط بأجنحتها الريح َ،
تؤجِّجُ بها نارَ الحرائقْ
***
ليست عيناها لترى وجهَها في المرآةِ،
أو ليتغزلَ بها المجنون ،
أو لتقرأ بهما قصيدةَ غزلٍ لشاعرٍ مفتونْ
كانت عيناها سكنى لدمعِها الدافقْ

وهذا نص آخر كتبته دفقا واحدا في لحظة شعورية


كانَ يبكي
فوق وجنتيها الشوقُ ورداً
وكان يصرخُ في صوتِها الألمُ رصاصاً
صفعَها نخاسُ الضوءِ
بكفِّ الغريبِ
فاغتمَّتْ السماءُ قلقاً
وسقطَ الغضبُ صواعقَ تاديبٍ
بلون الدم المسفوحِ فوقَ خضرةِ العشبِ
بمساحةِ سهولِ الرهبة ِ
وارتفاعِ جبالِ الخوفِ
وبُعدِ القبحِ عن الجمالْ
ناحت
ناحت
ناحت
أحسَّتْ بالوحدةِ وحشاً
بينَ قطعانِ المراعي اليابسةْ
حفرتْ في الأرض العطشى بؤرة
ألقتْ فيها بسرابِ الأملْ
وهبَّت واقفة ً تلملمُ انكسارَ الشمسِ
في عيني وهمٍ عابر ْ
ركضت ْ
أسرعتْ
ومازالتْ
تركضُ
خلفَ الظلِّ الهاربِ
تبحث عن أملٍ ضائعٍ في أسطورة الوعي
ومازالتْ تلهثُ حتى اليوم
[/frame]
هل ترى الشاعرة زاهية مستقبلا لهذه القصيدة في الإبداع العربي؟.
- العلم عند الله فلا أستطيع القول بما يخبئه الغيب، فالنظريات تتغير بين ليلة ويوم .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF0000"]
أشكرك أستاذنا الكريم على حضورك المثري جدا والله.[/grade]

[/frame]
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل