رد: سامي ميخائيل، روائي صهيوني يسرق رواية ((عائد إلى حيفا))
الأخت هدى الخطيب
أشكر ترحيبك الجميل، وقد أشرت في معرض شرح تلك السرقة الموصوفة إلى كل السرقات والسطو الذي تمارسه الصهيونية على كل ما يخصنا، تاريخياً وتراثياً وتقاليد وعادات، حتى تراثنا الفني بصنوفه وأشكاله، ولا يمكن أن ننتظر غير ذلك من شذّاذ الآفاق، وقد أثرنا هذا الموضوع بالذات، ومواضيع أخرى أهمها ملاحقة الصهاينة لارتكابهم جريمة قتل شقيقي الشهيد الأديب غسان كنفاني، وابنة شقيقتي الصبيّة لميس نجم باعتراف القتلة الصريح، قتلاً مشبعاً ومع سبق الإصرار والشهيدان مدنيان لم يكونا في وضع مواجهة بالسلاح إلا إذا كانت الكلمة والموقف المقاوم هو السلاح في عرف الصهاينة ومن يواليهم
وقد تقدمت شخصياً بطلب إلى جهات عربية ودولية، وتجمعات وطنية وقومية، وفصائل لتبني موضوع الملاحقة القانونية، وللأسف الشديد لم أتلق من أحد منهم جواباً أو تجاوباً، وأمور كهذه تحتاج إلى رصد مادي ومعنوي ومتابعة وتفرّغ كنت أتمنى أن تقوم جهات وطنية، أو فصيل بعينه كان ينتمي إليه الشهيد غسان بتبني هذا الموضوع، والعديد من الحالات المشابهة لمحاصرة المجرمين والاقتصاص منهم
الحديث يطول كما قلت، والجرح ينزف، والألم يتخللنا على واقع عربي متهالك
وبالمناسبة النص بين يديك ولك حريّة التصرّف به كما تشائين وبما يعمم الفائدة
لك تمنياتي الطيبة دائماً
ع.ك
الأخت ريمة الخاني
أشكر نبضك الوطني القومي المخلص، وقد يكون في إثارة هكذا موضوعات فائدة للتعميم والتوضيح
لقد عايشنا حالات كثيرة تعبّر بجلاء على عنجهية الاحتلال، وعنصرية الكيان الصهيوني، واستهانته بالدم العربي بشكل عام، وجرائمه التي يعجز عقل بشري عن تصوّرها، لكنني على يقين بأن يوم الحساب والعقاب آت لا محالة، فقد علمتنا دروس التاريخ أن البقاء دائماً للحق
دمت بكل خير.
ع.ك
|