[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي صديقتي الغالية أستاذة ناهد لك ولكل المشاركين

حقيقة منذ نشر هذا الموضوع وددت التوقف عنده وإبداء رأيي لأني أخالفكم الرأي فيه تماماً والاختلاف بالرأي ظاهرة صحية على كل حال لذا سأبدي رأيي
أرى نظرتنا العدائية لسبب تسمية الكرواسان فيه هي كيلٌ بمكيالين وانحياز للعثمانيين لا أراه محقاً هنا، وخصوصاً أنهم قصدوا بالهلال شعار البلد الذي حاول غزوهم ولم يكن عنصرية ضد شعار الإسلام
الاحتلال احتلال ونحن خبرنا ماذا يعني أن يأتي استعمار من الخارج ليحتل بلادنا

الوطن غالي والعثمانيون جاءوا إلى النمسا محتلين وكان على كل مواطن نمساوي شريف أن يدافع عن وطنه أمام الغزو ، وهذا الخباز برأيي لم يكن سوى مواطن شريف هبّ للدفاع عن بلده حين استشعر الخطر ولو فعل غير هذا لكان مجرد خائن أو نذل
هذا ما أراه في هذه القصة ولا أستطيع هنا أن أتعصب للعثمانيين وأرى في دفاع شعب عن بلده أي خطيئة

لو نظرنا للأمر بهذا الاسلوب العنصري معناها ألا نلوم الغرب حين يقف مع الصهاينة في احتلال فلسطين لكونهم غربيون مثلهم وألا نرى خطأً في الغزو الأميركي للعراق ومن تضامن معه وكلٌ عليه وفق هذه النظرة إذاً أن يقف مع الأقرب له عرقيا أو دينياً أظالماً كان أو مظلوماً وتضيع العدالة والحق في قلوب البشر
العثماني في هذه القصةكان غازياً والشعب النمساوي دافع عن بلده ضد الغزو والاحتلال واستطاع حمايتها وهذا من حق أي شعب من الشعوب ومن حقهم بعد ذلك أن يبتهجوا بانتصارهم ويعتبروا الخباز الذي كان السبب في صد الهجوم بطلاً
هذا رأيي وأتمنى مناقشتي لمن يخالفني الرأي
عميق تقديري ومودتي
[/align][/cell][/table1][/align]