[د ثروت عكاشة السنوسي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى الطريق الى عينيك الحزن يسافر فى عينيك وحيدا وأنا يا سيدتى منذ زمان أمتهن الأحزان وأرحل فى الدنيا جوّاب عيون وأعود مساء كى أخلد للنوم بعينيك فلماذا يصطاف الهم هناك ويرمقنى بعيون الصقر الوحشية ولماذا أحجار الشارع ساهمة ولماذا أبواب البلدة منسية يتسرب فى الليل حديث النجمات فتسمعه كل دروب العشاق وأنا أبتدئ الآن رحيلا أبحث عن حرف كالسيف أعلمه كيف يغوص باعماقى استلقى تحت جدار الكلمات قليلا لأواصل بحثى فى الفجر لكن عيون الفجر تطل على توقظنى فأواصل أنقل ما بين الخطوة والخطوة أكداسا من هم وأنين الأرض يطاردنى كى أغفو بين الأهداب أحترق الآن بلا نار فيطفئنى ماء النهر حين ابوع لعينيك بكل الأسرار سلى النهر عن دقات قلبى كيف يصرع الموج عند ملامسة الكف وهمس الشفاه الذى ترقص على أنغامه الأطيار أبحث سيدتى عن حرف كالسيف يقطع أوصالى وأنا كالبحر كثير الأسرار وعميق لكن حنينى إلى عينيك يتسلق كا لطفل كل الأسوار

أستاذنا الفاضل الشاعر والناقد الكبير / عبد الحافظ بخيت
تقبل تحياتي وحبي أيها العاشق الرائع،
قصيدتك الراقية تنم عن إحساس عالٍ ومشاعر متدفقة،
فما أروع المنى والأماني بين يديك يا عزيزي..
وتحت لهيب الدفء المتأرجح بين عيونك وقلب حبيبتك..
لا يوجد في الحياة من يستطيع أن يسبب لك الألم
فأنت من تشفي الجراح وتهدهد الأحزان..
قصيدة رائعة
تقبل تحياتي وحبي
د/ ثروت عكاشة السنوسي