[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
حبيبتي أمولة..
ملف يحمل عطر الوفاء ونبل الاخلاص وينم عن أصالة معدنك
حقيقة هناك من إذا غابوا يتركون أمكنتهم فارغة ونشعر بوحشة شديدة لغيابهم وننشغل عليهم ونشتاق لهم
من عشنا وعاشوا معنا طويلاً في أفياء نور الأدب
هناك من أشعر أني أحبهم جداً حتى لو لم يتثنَ لي الحوار معهم
نحن هنا في هذا العالم الافتراضي نفهم الناس بعمق أكثر دون مؤثرات خارجية مثل الشكل والتعابير والأجواء التي قد تكون أحياناً مصطنعة وتؤثر على مصداقية بوصلتنا الداخلية، هنا ندخل مباشرة إلى الروح والنفس ونفهم الإنسان بعمق من خلال كلماته والكلمات المكتوبة دائماً اصدق من الكلام الشفهي وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف"
أفتقد وجود الغالي الأستاذ مازن شما، مع أني أقدر ظروفه وأعرف أنه لن يتمكن هذه الفترة من مزاولة النشاط ومع أننا نتحدث أحياناً، لكن يبقى لغيابه عن نور الأدب وحشة إلى ان ينجز ما عليه ويعود للتفرغ لنور الأدب.
أفتقد في الأيام الأخيرة غياب الغالي الأستاذ رشيد الميموني، على الرغم من أني أعرف عذره وحاجته الماسّة أثناء إجازته المدرسية لهذه الإجازة بعد الامتحانات وإرهاقها ومدى حاجته ليكون في إجازة بالمكان الذي يعشقه لأيام يجدد فيها نشاطه.
أشتاق للشاب الوطني الرائع الأستاذ عبد الله الخطيب وهو في غياب قسري أيضاً وهو مشتاق جدا لنور الأدب
أفتقد وجود كنان سقيرق وخفة ظله وروحه الدافئة الجميلة، يعني هو فقط لكونه قريبي لم أشأ أن أعبر من قبل عن مدى شوقي لوجوده.
مشتاقة جداً للحبيبة الأستاذة بوران شما، ولكن الحمد لله عادت اليوم من رحلتها وغداً بإذن الله تكون بيننا
اليوم لم أر الصديقة الحبيبة الأستاذة ناجية عامر وشعرت أني أفتقد وجودها وأني بشوق لها فأنا أحبها جداً
كذلك انتبهت لغياب الشابة المثقفة والوطنية الأستاذة أسماء أبو ستة، وأنا وعلى الرغم أنه لم يتثن لي الحوار مع هذه الشابة الرائعة لكني أشعر أني أحبها جداً.
أفتقد جداً الاستاذ عبد الحافظ بخيت متولي حين يغيب ولو يوماً واحداً، فهذا الإنسان الرائع أحب ثقافته وجوده الهادئ وكل ما يكتب.
طبعاً حتى لا ننسى أحداً لكل فرد من أفراد هذه الأسرة بصمته الخاصة والأهمية البالغة لوجوده وكل من ينتمي فعلاً لنور الأدب ويغيب نفتقده
أما أنت يا أحلى أمال " أحلى أمال أنت وابنة عمتي أخت الأستاذ طلعت فأنا أحبها أيضاً جداً جداً " يبدو أن أصحاب هذا الاسم يتحلون بخفة الظل والقرب من القلب مع الثقافة وسرعة البديهة
حين تغيبين فعلاً أفتقدك جداً وأفتقد حيويتك ما شاء الله عنك
شوفي أكيد تعرفين ملياً أني فعلاً أحبك، فمن القلب إلى القلب رسول
أسعدني هذا الملف المسيج يآيات الوفاء
دمت وسلمت
[/align][/cell][/table1][/align]