الأخت في الله وفي الإنسانية الحاجة ناهد
بارك الله بك وبأعمالك الأدبية الخيرة راجيا منه تعالى أن يضعها في ميزان أعمالك
تحدثت عن الصداقة من قبل وتكرار الحديث عما هو نافع هو تذكرة لمن يخشى الله
أقول :الصداقة الإنسانية بصورة عامة هي تعارف وتآلف وتلاحم بين روحين، وهي تماسك اجتماعي يبتدئ بين اثنين ثم ينداح ويتمدد ويتجذّر ليشمل مساحة المجتمع الإنساني والوطني كي يصبح عصياً على كلّ غاز أو طامع ومحتلّ.
والصداقة الحقة هي التي تتوافق مع الشرائع السماوية ولاتعارضها، وهي التي تقوم على عقد إنساني روحي تلقائي منزّه من الغرض الماديّ؛ إنها عقد عون وتعاون ، وعهد تلاحم ووفاء ، وقرين فكر وقلم ، ومورد خير ومنهل عطاء .
وأخطر الصداقات هي مصادقة المرء لنفسه في عبوديتها لغير الله وخضوعها لوساوسها و/أومصادقة المرء لنفس أخرى أمارة بالسوء وخلاقة للشر والأشرار .
أتمنى لك الخير أختي في الله ومزيداً من عطاء الفكر النبيل
أخوك في الله / عبد المنعم