استباحوارغيف الخبز عجنوه بالدماء ...قسموه على شعبي بالتساوي ..فأحذو بالمقابل جسد أبي
وشباب أخي وصرخة أمي وبكارة أختي شيماء ....كانت تلعب بعروستها المصنوعة من القماش ...أتى الدخلاء ؛ فركضت .. وركضوا وراءها .
اغتصبوها جميعهم ، وخلفوا ذاك الجسديصرخ بالعار والاشمئزاز .
وهناك في زوايا الحي جلس الأطفال ينتظرون ماذا سيأكلون، لم يجدوا غير تراب القبور يسفونه كل صباح ومساء