[نصيرة تختوخ]

أستاذ حسن إسمح لي أن أتعارض معك في الرأي ربما و أقول أن المشيئة السياسية وصحوة و إرادة الشعوب أمران قد يختلفان خاصة حين يتعلق الأمر بالطبقة المثقفة الواعية ولو سلمنا بأن البروبغندا الصهيونية لاتهزم فإننا نكون مخطئين لسبب بسيط هو أن التكنولوجيا وتقنياتها صارت تسمح بنشر أكبر لأفكار مضادة وأظنك قد تكون سمعت عن الاحتجاج الاسرائيلي على أحد المسلسلات التركية لأن صورة الدولة العبرية مهمة جدا بالنسبة لها.
كلمة آبرتهايد الهولندية التي تذكر بسياسة الميز العنصري البشعة في جنوب إفريقيا صارت تستعمل مجددا لنعت معاملة الصهاينة للفلسطينيين ووصف تداعيات الجدار العازل أما بالنسبة لنشاط الأكاديميين و الطلبة ومحبي السلم في هذا الصدد فنذكر أنهم لعبوا دورا لايستهان به في تحرر جنوب إفريقيا و التعريف بمعاناة أهلها.
وأقول ليت شبابنا أيضا يهتمون بقضايا أمتهم وينشطون أكثرمن أجلها.