عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 01 / 2010, 41 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية د. ناصر شافعي
 





د. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: أنصح بقراءة هذا الكتاب ... (ملف متجدد ، يحرره كل أعضاء المنتدى )

( 2 )
كتاب " عبقرية المسيح "
المؤلف : عباس محمد العقاد



الناشر : مؤسسة أخبار اليوم . كتاب اليوم ، العدد 317 يناير 1991 .
المشرف على التحرير : الأديب جمال الغيطاني
الكتاب : من القطع الصغير .. 190 صفحة .



مقدمة المؤلف :

كتب العقاد مقدمة بسيطة موجزة عن الكتاب .. قال فيها :
" هذا الكتاب مقصور على غرض واحد ، وهو جلاء العبقرية المسيحية في صورة عصرية نفهمها الآن ، كما نفهم العبقريات على أقدارها و أسرارها .. "
عباس محمود العقاد

ترجمة المؤلف :

عباس العقاد من كبار الأدباء و الشعراء المصريين . ولد في أسوان بمصر عام 1889 م و توفي عام 1964 م .. حصل العقاد على الشهادة الابتدائية فقط .. رغم ذلك أصبح من فطاحل الأدب و اللغة و البلاغة في العالم العربي . وله العديد من الدواوين الشعرية ، و الكتب الأدبية القيمة ، أشهرها على الاطلاق مجموعة العبقريات ( عبقرية محمد ، عبقرية الصديق، عبقرية عمر ..عبقرية خالد .. ومن هذه العبقريات اخترنا اليوم كتاب عبقرية المسيح .

محتويات هذا الكتاب :

الباب الأول : المسيح في التاريخ
- النبوة بين بني إسرائيل
- الطوائف اليهودية في عصر الميلاد
- الحالة السياسية و الاجتماعية في عصر الميلاد
- الحياة الدينية في العالم في عصر الميلاد
- الحياة الفكرية في عصر الميلاد
- جليل الأمم
- تاريخ الميلاد
- صور وصفية

الباب الثاني : الدعوة
- إختيار القبلة
- تجارب الدعوة
- الشريعة
- شريعة الحب
- آداب الحياة
- ملكوت السموات

الباب الثالث : أدوات الدعوة
- قدرة المعلم
- إخلاص التلاميذ
- الأناجيل

الباب الأخير : الختام .

يقول العقاد في ختام كتابه :

" لو عاد السيد المسيح اليوم لوجد كثيرا يصنعه ويعيد صنعه ، ولصنع كثيراً بين أتباعه و من يعملون باسمهو يتواصون بوصاياه . ولكن الدنيا التي يصنع فيها الهداة صنيعاً كثيراً خير من الدنيا التي لا موضع فيها لصنيع الهداة و جهاد الضمير .
ولن يختم المسيح العائد إلى الدنيا رسالةالخير و الهداية ، فتلك هى شوط الضمير الذي لا ختام له، وهو في الغاية وراء كل ختام .. وسيعلم الناس في العصر الحديث – ان لم يكونوا قد علموا حتى اليوم – ان عقيدة الانسان شئ لا يأتيه من الخارج فيقبله مرضاة للداعي أو ممتنا عليه ، ولكنها هي ضميره و قوام حياته الباطنية يصلحه ، ان احتاج إلى الاصلاح ، كما يصلح بدنه عند الطبيب وهو لا يمتن عليه ولا يرى انه عالج نفسه لمرضاته . فالعقيدة مسألة الانسان ، لا شأن للأنبياء بها الا لأنها مسألة الانسان ، و عليه اذا عالج اصلاحه أن يعالجها كما يعالج جزءا من نفسه، بل كما يعالج قوام نفسه، ولا يعالجها كأنها بضاعة يردها إلى صاحبها و يفرغ من أمرها ، فلا فراغ من أمر العقيدة إلى آخر الزمان ".

كلمة مقدم الكتاب :

لاشك أن كتاب عبقرية المسيح من الكتب الأدبية القيمة النادرة .. التي تُعرفنا بجلاء و وضوح على الواقع الديني و السياسي و الاجتماعي عند ظهور المسيح .. و تُعرفنا أيضاً عن جوانب العبقرية التي تميزت بها شخصية المسيح عليه السلام .. وعلى قدرته النابهة في نشر الديانة المسيحية و رسالة السماء ، لتحقيق المحبة و الخير و النماء للبشرية جمعاء .. وهذه هى مهام الأنبياء .

تحياتي .
د. ناصر شافعي
توقيع د. ناصر شافعي
 [SIGPIC][/SIGPIC]
فقيد نور الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
د. ناصر شافعي غير متصل   رد مع اقتباس