عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 02 / 2010, 44 : 12 AM   رقم المشاركة : [31]
ياسمين شملاوي
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين

 الصورة الرمزية ياسمين شملاوي
 





ياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond repute

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[frame="15 98"]

ياسمينتي الرائعة
لأول مرة في الصالون الأدبي أعجز عن التفكير في طرح أسئلة
فياسمين تحتاج إلى نوعية خاصة من الأسئلة
أسئلة بحجم حبها لفلسطين ...
و الذي يراود فكري الآن عن شاعر كلنا أحببناه وتألمنا لفراقه وما زلنا !!!!!
ولكن الذي يعزينا أنه باق ما بقيت أعماله ....
شاعر الثورة الفلسطينية و فيلسوف البندقية ( بين ريتا وعيوني بندقية )
هو عريس القدس وسيد الشعراء والقصيدة الفلسطينية

الشاعر محمود درويش

عندما تسمعين هذا الاسم بماذا تفكرين؟ ومَنْ هو بالنسبة لك ؟


شكراً يا قمر
لي عودة بإذن الله


[/frame]


[frame="15 98"]
الفاضلة المباركة ناهد شما ..

لست أنت فقط من يصاب بحالة الحيرة والتحير ..
فمذ عهدي بنور الأدب وتراكم محبتي واحترامي لكل الهامات الشامخة عزا وفخرا فيها ..
ومع كل ما أحاط به يوميا من العناية والرعاية .. يزداد لدي شعور الحيرة لدرجة الارتباك ..
ماذا أقول لكم أيها الكبار ..وهل أجرؤ على التماهي مع سمو قلمكم ورفعة شأنكم وعظيم مقامكم ..
فكلما عرفتكم أكثر كلما ..كبرت لدي الخطوات ..وأسرعت الخطى لمحاولة اللحاق بكم ..
وركوب حافلة عظمتكم وتميزكم ..

أيتها العزيزة
عزفتِ على وترٍ من أحب الأوتار إلى قلبي وأكثرها عزفا ..على قيثارة أدبي وشعري ..
حملني بوحك إلى حيث يُسعد قلبي وكلمي أن يبوح بأجمل مكنوناته وأسراره ..
حملني سؤالك ..إلى الرحاب التي أيمم نحوها كلما بحثت عن ذاتي ..أو أعياني الحرف ..أو خذلني البيان ..
صديقتي الصدوقة ..على هذه الكوة من الجمال الدرويشي .. دعيني اترك العنان لقلبي ووجداني ..
لترسل لأصابعي مكنوناتها ..رسائل حب ووفاء ..لتترجمها بعض كلم وحرف ..وهذيان ..
الراحل الحي بيننا

"...وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر إنني العاشق والأرض الحبيبة "

-ترك لنا في حضرة الغياب أثر الفراشة .. فقد كتب على ضوء البندقية أروع جدارية ..
عن العصافير تموت في الجليل .. عن الحصان يمضي وحيدا .. عن العصافير بلا أجنحة
عن وطن الزعتر والكوفية وزهر اللوز وخبز محمود وقهوة محمود ..

- خط في حالة الحصار .. وجاء وقال :


لا تعتذر عما فعلت
فغذا يعشعش في عقولنا .. يستقر في قلوبنا
يأبى أن يغادرنا إلى ذاكرة النسيان
فغدا كزهر اللوز أو أبعد
حمّل ألم وطنه .. هموم البرتقال الحزين .. فنقش يوميات الجرح الفلسطيني -
فكان أخر الليل نهارا

.. محمود درويش ..


تراكم كما الأشياء الجميلة في ذاكرتي القديمة
وتجدد وتدفق .. في حرفي وكلمي بتجددي
فياسمين ..
عشقت كلام درويش ورددته منذ سن مبكرة
ففتح لها أبواب الشعر وجماليته
تجرعت منه معاني الإنسانية والوطن
كيف أكتب من دمي قصيدة ورق الزيتون اللامنتهي
كيف يمر العابرون في الكلام العابر..

عزيزتي الدرويشية :

درويش الإنسان والشاعر والمناضل والكلمة الحرة .. أكبر من أن تصفه قواميسي المتواضعة.. ..
وسيبقى درويش خالدا فينا .. كما زيتون بلادنا كلما كبر وشاخ .. زاد عزا وجمالا وشبابا
إنه العالم الدرويشي ..الذي يجعلني درويشة درويشية ..منذ أن كان للحرف والكلم لدي انطلاقته الأولى ..
فلعلها محاسن الصدف وأجملها أن يكون أول ما أقفوه من عالم الأدب والشعر وأنا ابنة السبعة أعوام ..
قصيدة شعرية بعنوان "على أبواب يافا الحبيبة " حفظتها ورددتها وكبرت معي وكبرت بها لأبحث عن أخواتها ..
وأخوتها وعماتها وخالاتها وكل أقربائها ..ليمتلىء قاموسي ..بالسحر الدرويشي ..
فلا أترك مسرحا أو مهرجانا أو رثاء أو حلقة تلفزيوني أو حتى جَمعة أخوية ..إلا وأطلقت قذائفي المحمودية .
فغدوت ودرويش وكاننا أخيين أرضعا من لبان ..
- ولم أدخر أي جهد ..من السعي لاقابل هذا الرجل والتمس حرارة نبضه الثائر عن قرب ..إلا وسعيت لها ..
وحين قاربت أن أحظى بهذا الشرف ..كان القدر ..أقرب إليه مني ..ورحل إلى حيث يخلد العظماء ..
ولتخفيف خسرتي .. زرت ضريحه المطل على شرفات القدس .. وسلمت عليه .. وأسلمت إليه ..محبتي الخالصة ..
وتلوت الفاتحة وما تيسر لي من الدعاء ..وهمست بالقرب من شاهدة ..
" نم قرير العين ..فاذا .. مات درويش . فسيبقى شعر درويش حيا خالدا ..لا يموت أبدا .."
الغالية ناهد
أشكرك ثم أشكرك ..ثم أشكرك ..
لأنك أوقدت شموع كلمي .. بما تحب وتهوى ..
سلام إلى قلبك الجميل محمل .. بعطر القدس .
**********
الياسمين[/frame]
توقيع ياسمين شملاوي
 
إني أنا الناي الذي لا تنتهي = أنغامه ما دام في الاحياء
مدونتي :اوراق ياسمينية :http://blog.amin.org/yash/
فيس بوك :http://www.facebook.com/yasghsh?ref=tn_tnmn
ياسمين شملاوي غير متصل