عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 02 / 2010, 37 : 01 AM   رقم المشاركة : [44]
ياسمين شملاوي
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين

 الصورة الرمزية ياسمين شملاوي
 





ياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond repute

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:7px groove purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي
لم أجد ما أرحب وأستقبل به ياسمينتنا الفلسطينية الغالية وهي الطفلة التي كبرت مقيمة كشجر السنديان الفلسطيني في وجه الغازي وأنا المنفية، خير من من المقطع التالي للشاعر الراحل محمود درويش من ديوانه "عاشق من فلسطين "
سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل:
"فلسطينية كانت.. و لم تزل!"
فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير
على قمر تصلّب في ليالينا
وقلت لليلتي: دوري!
وراء الليل و السور..
فلي وعد مع الكلمات و النور..
و أنت حديقتي العذراء..
ما دامت أغانينا
سيوفا حين نشرعها
و أنت وفية كالقمح ..
ما دامت أغانينا
سمادا حين نزرعها
و أنت كنخلة في البال،
ما انكسرت لعاصفة و حطّاب
وما جزّت ضفائرها
وحوش البيد و الغاب..
و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب
خذيني تحت عينيك
خذيني، أينما كنت
خذيني ،كيفما كنت
أردّ إلي لون الوجه و البدن
وضوء القلب و العين
و ملح الخبز و اللحن
و طعم الأرض و الوطن!
خذيني تحت عينيك
خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات
خذيني آية من سفر مأساتي
خذيني لعبة.. حجرا من البيت
ليذكر جيلنا الآتي
مساربه إلى البيت!
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
يا ياسمينتنا الفلسطينية المعطاء الأبية الأديبة الرائعة
أيتها الحبيبة كلما طالعت كلماتك الراشدة وأدبك الفذ ونضجك العميق وحسك الوطني العالي، أحوطك بالمعوذتين وتنساب الدموع من عينيّ.. أفرح بك وأعتز ...
كيف لا أخاف على هذه الموهبة الفذة ولا أعتز بطفلة فلسطينية من جبل النار والثوار غادرت طفولتها مبكرا حباً بفلسطين ونذرت موهبتها لوطنها الجريح ؟؟!!
أنت قضية.. وقضية فلسطين أكبر وأعظم من أن يمسخها محتل مجرم، ففلسطين ولادة
ياسمين صرخة فلسطينية مدوية وصوت حق يشهد بأن الغاصب سيرحل، وياسمين تزرع شجر الياسمين بموهبتها وعمق إيمانها بقضيتها على دروب العودة ومسالك التحرير..
أيتها الياسمينة الفلسطينية الأبية أشهد أن صوتك سيصل ذات يوم للعالم كله وكلماتك أذان لفجر فلسطيني قادم لا محالة....
كوني دائماً بخير أيتها الغالية فأنت وأمثالك الغد وراية الحق وأمانة العهد الذي يسلمه جيلنا لجيلكم :
" فلسطين لنا وستعود من النهر إلى البحر وراية التحرير سترفع مجدداً "
أتيت يا غالية للترحيب ولي عودة للحوار
أتركك الآن على شرفة الياسمين وللحوار والبوح الأدبي ريثما أعود
كوني دائماً بخير
[/align][/cell][/table1][/align]

[frame="15 98"]
الغالية العزيزة على قلبي ووجداني
هدى الهدي والنور والبركات ..

- ياسمين فتاة فلسطينية ..عشقت ثرى وطنها وحملت حروف مأساة شعبها لتكتبها على جذع زيتونة رومانية ولتعّبر عن الحرمان والقمع و القبع خلف أسوار سجون الحق الضائع داخل الحقائب الدبلوماسية في دهاليز الأمم المتحدة والشرعية الدولية ..ذي العين العوراء ..في طريق البحث عن الذات والهوية منذ خمسة عشر عاما و يزيد .
- ياسمين فتاة نَقشتْ آلامها بحد السكين على صفحات القلوب المتحجرة ..حتى تكون حروفها شاهدة ومشهودة على زمان عز فيه مشاهدي الحق والحقيقة ..
-ياسمين فتاة آمنت بقضية أكبر من حجم مفرداتها ومدركاتها .. قضية الدم المسفوح في كل دقيقة ...قضية أرض وعدوا أن يزرعوها وبنار الفرقة حروقها ..
قضية الحمامة البيضاء فوق أسوار الظلم والحقد صلبوها .. قضية الزيتونة الفلسطينية التي أرادوا في الحقل أن يزرعوها ولكنها ماتت بعد أن لم يسقوها ..
قضية حناجر النساء الثكلى تستصرخ ولم يسمعوها ... قضية شباب آمن بربه ووطنه ورفع علمه فوق كرمة أجداده التي رويت بدمائهم الزكية ..
قضية أطفال يبحثون عن ألعابهم وعن أراجيح العيد وسط غابة من البنادق وآلات الموت والدمار .
ياسمين فتاة .. أبحرت في كتب عاشقي الحرية والوطن .. وتسربلت بين حروف الإنسانية المجروحة .. وأمعنت في حال المشردين و المكلومين والثكلى .. ولا زالت ترسم بريشة الأمل على فضاءات اليأس .. وتتشبث بخصال السعادة وتغرق في بحيرات من النكبات والنكسات والحسرات والفقدان .. تسرق من الوقت ما يكفي ليجعلها طالبة مجتهدة وابنة مطيعة وأخت محبة وإنسانة صادقة مع نفسها ومجتمعها وقضيتها ..بين مطرقة وسندان الاحتلال واقتتال الإخوة ..وجفاء الأهل والعشيرة.. وإذا أتيح لي هامش من الحديث الشخصي ..فياسمين فتاة بسيطة متواضعة ..محبة للآخرين ..شعارها في الحياة ..

((كل قلوب الناس جنسيتي .. فلتسقطوا عني جواز السفر ..))


الغالية الكريمة هدى

دعيني أرد على هديتك الدرويشية الجميلة بأخرى ..قبانية..


مواطنون دونما وطن - شعر/ نزار قباني


مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جواري القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من مالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
ومن عدن إلى طنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن.......
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم وشاخوا
وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرة
عن كذبة كبيرة ... كبيرة
تدعى الوطن

***************

مواطنون نحن فى مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا في هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء

**************

معتقلون داخل النص الذي يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن .. وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن في المقهى ..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا !!
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى في انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام في فراشنا
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامي الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما
قيل لنا : ممنوع
وإن هتفنا .. يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع

***************

يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر .. أو من بني ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة

***************

أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطني المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجري الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية

***************

مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ... ولا القرامطة
ولا المماليك … ولا البرامكة
ولا الشياطين ... ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
في مدن الملح التى تذبح في العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب

***************

مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التي نكتبها
لا تعجب السلطان

***************

مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم .. وضيعوا متاعهم !!
ضيعوا أبناءهم .. وضيعوا أسماءهم .. وضيعوا إنتماءهم
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا .. ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة .. ولا بنو شيبان
ولا بنو ' لينين ' يعرفوننا .. ولا بنو ' ريجان '

***************

يا وطني .. كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية
فهي تموت خارج الأوطان .


***************

غاليتي هدى

تأكدي أنك ممن يطمئن القلب والروح لوجودك بجوارهما .

***********

الياسمين
[/frame]
توقيع ياسمين شملاوي
 
إني أنا الناي الذي لا تنتهي = أنغامه ما دام في الاحياء
مدونتي :اوراق ياسمينية :http://blog.amin.org/yash/
فيس بوك :http://www.facebook.com/yasghsh?ref=tn_tnmn
ياسمين شملاوي غير متصل