الموضوع: إبرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 02 / 2010, 26 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

:sm5: رد: إبرة

[gdwl]
أفْنَتْ أمّي عمرَها وهي تُمْسِكُ إبْرَتَها ....
تُطَرِّزُ للشمسِ ثَوْباً وعَباءة ....
تَصْنَعُ للقمرِ قُمْبازاً وعِقالاً وكوفِيَّة .... ا
لبارحةَ ماتتْ أمي .... فانْكَسَرَ خاطِرُ إبْرَتِها .

ق . ق . ج
الفكرة جميلة ومؤثرة مثل وخز الابر
رغم الجرح الذي أيقظته فيّ
جرح لا يندمل أبداً
اللهم صبرنا على فراق الوالدين
مرت السنين كالبرق الخاطف
هذه القصة الرائعة ربما هي رسالة للابناء
العنوان بليغ ببلاغة المضمون
دمت ودام يراعك
تكثيف ذكي ومدهش فيه حرفية عالية
شكراً لك استاذ محمد
لا تحرمنا من تواجدك في نور الأدب
كن بالجوار دائماً
دمت بخير
[/gdwl]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس