رد: شوقي لحيفا وميراث نكبة عمري
ذاك ألم الهوية و الانتماء و ما أفظعه حين يكون في غربتك عزيزتي هدى الا أنني أجد أن هذا الألم جعلنا نشعر بلذة أفكارك التي تتجمع عسلا في وعاء الروح و تنسكب سلافا من عناقيد الذاكرة.... أنت و طن قائم بذاته من خلال تلك الشوارع في خلجاتك و تلك المدن الشامخة داخل قلبك...
أعشق فيك هذا الوعي الجميل و الأصالة و النبل الذان هما أجمل الاشياء في عروبتنا...لك محبتي و تقديري.
|