عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2010, 23 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: مواويل عودتها///للشاعر بغداد سايح

[frame="15 98"]

مواويل عودتها
**************
وقفتَ تـــَجـــلِدُ عُمري أيها الطّللُ = فصاحَ عطرُ أحِبّاءٍ هنا ذَبــــلوا
و بعدما ذُبِحـــتْ ذِكرايَ في جسدي = و زمّلـــتني بأغصانِ الرؤى مُــــقلُ
عادتْ سعاد و عاد البحر مبتسما = في مقلتيها بضوء الحلم يغتسلُ
يغرّد الموج في شطآن ضــــــحكتها = كأنما صــــــــــــوتها بستانه الخضِلُ
أنفاسها سموات العطر نافحةٌ = فيها أتيه أنا و النورس الثمــــــلُ
ألحانُ عشقي على أهدابها عُزفتْ = و مطربـــي زبـــــــدٌ بالحب مشتعلُ
تضمّخ الرمل بالشوق المعتّق في = عينـــــــــينِ..يرقصُ في أحداقها الخجلُ
رموشها زنبقات الليل تجذبني = تجرّ شمس حروفي و هْي تكـــــــــتحلُ
لها حذاءٌ شهيُّ الهمسِ أتـــبعُهُ = إلى دروبِ فمــــــي حيثُ الهوى عِللُ
و ما سعادُ سوى غيمٍ أصافحه = فــــيهطــل الوردُ و التفاح و العسلُ
إنْ أرعد الحبّ أمسى عشقُها مطراً = تُحيي به عاشقــيها كُـــــلّما قُتِـــلوا
شفاهُـــها كبساط أحمر يتهــــــــــــا = دى طاهراً ليس تمشي فوقه القُـــــــبلُ
فيه أذوبُ أرى أبكي أتــــــــوبُ أغنــــــّــــــــــي أشــــتكي أشــــتهي أعلو و لا أصِلُ
قالتْ فســالتْ عناقيدُ الكـــــــلام بأنْـــــــــــــــــــهار الصدى و تندّتْ في الربى جُملُ
أنا الجَمالُ يـــموءُ الوردُ فوقَ يدي = و وشوشاتي شذاً يـــحــــــتَـــلُّ من سألـــوا
أنا التي قال عنّي أبكمٌ غزلا = و حرّكــــتْ نظـــــراتــي من به شللُ
لا يفتِنَـنَّكَ روضٌ في العيون غفا = واحذر دموعي هي الطوفانُ يا رجلُ
البحر و العين و الألوان ترسمني.. = كمْ كـــان يكـــتــُــبُـــني في كـــفّـــه الغــزَلُ
تركتِ غصناً من الأحلامِ بلــــبلتي = فَطِــــرْتُ نــحو ســـمـــاءٍ كــلُّها أملُ
عاشَ الهلالُ بها يسقي جوارحنا = نوراً كسَــــتْـــنا على خيــــطانه حُللُ
نوراً يذيبُ قلاع الحزن في دمنا = ..تأوي البحارُ إلى عــــيْــنــــيْهِ و الجـــبـَــلُ
نوراً يُكــَبّلَ ليلَ الظلمِ في حدقـــا = تِ الفجْرِ..من نهره التــــاريخُ يُــــنــْتَشَـــلُ
محمّدٌ قمرُ الإسلام ضـــاء به = دربُ المـــحـــبّة بالأخــــلاق مُكــــتــــملُ
كالبحر يعزفُ ألحانَ الحياة على = أوتار شـــاطــــئـــنا..أنغامُه مــُثــُلُ
أمواجه زفراتُ الدر تمـــــلؤنا = رذاذ حِلْــــمٍ لـــنا منْ جُـــوده بَللُ
إن الرسول أصابيــحٌ معطّرة ٌ = بها تــُزقزقُ أرضٌ نسرُها وجَــلُ
النخل يشمخ ظمآناً و نحن هنا = كما تـــعثّر في صحرائه الجمَلُ
النازفات ضياءً ذكرياتكَ يــــا = مجد العروبة فوق الدمع تبتهلُ
بكلّ سُـــنبلةٍ مليونُ قنبـــلةٍ = قمحٌ و ملحٌ و جرحٌ، تــُطعنُ الدُولُ
الدين أمٌّ على كـفَّيْ مباهجِها = ينامُ طفلٌ و يصحو فيهما بطـــلُ
************
شعر بغداد سايح
تلمسان - الجزائر
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس